هشام إبراهيم يكشف أسباب تحسن وضع الجنيه أمام الدولار (فيديو)

توك شو

هشام إبراهيم
هشام إبراهيم


قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة، إن سياسة البنك المركزي منذ عام 2016 اعلن عن سياسة مرنة للتعامل المصرفي الا في حالة حدوث ظروف استثنائية، لافتا إلى أن تحسن سعر الجنيه أمام الدولار يعني وجود وفرة في المعروض من النقد الأجنبي.

وأضاف في لقاء مع فضائية "DMC"، اليوم الثلاثاء، أن الصادرات المصرية شهدت تحسنا كبيرا خلال الفترة الأخيرة ووصلت إلى 26 مليار دولار وكانت 18 مليار دولار قبل تنفيذ برنامج الاصلاح الاقتصادي، وهناك خطة طموحة ليصل إلى 50 مليار دولار عام 2025 وذلك لن يتحقق الا بزيادة الاستثمارات وخاصة المباشرة وزيادة توجه التصدير من قبل مجتمع الاعمال بجانب زيادة الإنتاج.

كما تابع أن تحويلات المصريين في الخارج لم تتحسن بسبب تدهور أوضاع العمالة في الخارج ولكن رغم ذلك التحويلات تتزايد كل شهر بشكل طفيف. 

وسجل الدولار الأمريكى أكبر خسارة له منذ عامين ليفقد نحو 58 قرشا منذ يوم 27 يناير 2019 وفقا لشاشة عرض أسعار العملات بالبنك المركزى المصرى.

وخسرت الورقة الخضراء بمقدار 5 قروش في تعاملات اليوم الإثنين لتسجل نحو 17.2825 جنيه للشراء و17.3825 جنيه للبيع، مقابل نحو 17.3386 جنيه للشراء و17.4386 جنيه للبيع في تعاملات أمس الأحد.

وكان الدولار قد تراجع قرشا أمس الأحد نحو 17.3386 جنيه للشراء و17.4386 جنيه للبيع، مقابل نحو 17.3486 جنيه للشراء و17.4486 جنيه للبيع في تعاملات الخميس.

جدير بالذكر أن موجة انخفاض الدولار بالبنوك بدأت إبان تصريحات طارق عامر محافظ البنك المركزى الخاصة بزيادة صافى التدفقات الأجانب في أدوات الدين، بالإضافة إلى قرار إلغاء تحويل أموال المستثمرين الأجانب.

ويسمح هذا القرار للأجانب الراغبين في شراء أسهم وسندات وأذون خزانة مصرية، الدخول والخروج من خلال سوق الصرف بين البنوك "الإنتربنك"، وليس آلية البنك المركزي.

وكان البنك المركزي وضع تلك الآلية في مارس 2013 لضمان حصول المستثمرين الأجانب على النقد الأجنبي عندما تكون لديهم الرغبة في التخارج من أوراق مالية محلية، سواء السندات وأذون الخزانة الحكومية، أو الأسهم المدرجة في البورصة، من أجل تشجيعهم على العودة لمصر.
وأشار إلى أن السياحة تشهد حالة من التعافي بشكل جيد للغاية وزاد الإقبال إلى 10 مليون سائح هذا العام بما يساهم في مزيد من الوفرة للنقد الاجنبي بالإضافة إلى ايرادات قناة السويس مع تحسن اوضاع التجارة الدولية خلال الفترة الأخيرة.