أسهم أوروبا تواصل الصعود بفعل محادثات اندماج دويتشه

الاقتصاد

بورصة أوروبا
بورصة أوروبا


ارتفعت الأسهم الأوروبية للجلسة الرابعة على التوالي، اليوم الاثنين، وسط مكاسب في قطاع الخدمات المالية حفزتها فورة في إبرام الصفقات بما في ذلك محادثات الاندماج بين دويتشه بنك وكومرتس بنك.

وصعدت أسهم البنكين الألمانيين بين أربعة وسبعة بالمئة في حين تعززت أسهم البنوك في أنحاء المنطقة رغم المعارضة الشديدة المتوقعة من النقابات المحلية للاندماج الذي قد يهدد ما يصل إلى 30 ألف وظيفة في المدى الطويل.

وصعد مؤشر قطاع البنوك الأوروبي أكثر من واحد بالمئة مع ارتفاع أسهم بنكو وبي.بي.ام ويو.بي.آي بنكا الإيطاليين. رفع ذلك المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.27 بالمئة إلى أعلى مستوياته في خمسة أشهر.

وقال كريج إيرلام كبير محللي السوق في أواندا ”إذا نجحت هذه (الصفقة)، فإن الناس سينظرون في... ما إذا كان من الممكن أن تصبح نموذجا لما يتعين القيام به لخلق مزيد من الاستقرار والحد من الاعتماد على البنك المركزي.“

وتصدر المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني المكاسب على صعيد الأسواق الأوروبية في مستهل أسبوع من المتوقع أن يصوت خلاله البرلمان للمرة الثالثة على خطة رئيسة الوزراء تيريزا ماي للانسحاب من الاتحاد الأوروبي بعد رفضه خروجا دون اتفاق.

وقفز مؤشر قطاع الموارد الأولية 1.7 بالمئة بعد أن أعلنت فالي، أكبر مستخرج لخام الحديد في العالم، عن مزيد من تخفيضات الإنتاج، مما أثار المخاوف من شح المعروض من مكون صناعة الصلب وأوقد شرارة موجة صعود في العقود الآجلة الصينية.

لكن أسهم شركات التكنولوجيا تعرضت لضغوط مع اقتداء أسهم موردي أبل مثل إنفنيون وايه.ام.اس واس.تي مايكرو-إلكترونيكس بانخفاض نظيرتها الأمريكية بعد قول سينابتكس إن أرباح الربع الثالث ستكون في أوائل نطاق التوقعات بسبب ضعف في الصين.

وأدى سهم إنفنيون أسوأ أداء له في أكثر من شهرين وكان من أكبر الخاسرين على المؤشر القياسي الألماني الذي نزل 0.25 بالمئة بعد صعوده لثلاث جلسات وذلك رغم صعود سهم دويتشه بنك. وهبط سهم أديداس 2.4 بالمئة لكن في أحجام تداول متدنية.

وارتفعت البورصة الإيطالية نحو واحد بالمئة لتغلق عند أعلى مستوياتها في نحو ستة أشهر بعد أن قررت وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية عدم خفض تصنيف البلاد.