نجوم الصف الأول مرض ينهش في جسد باريس سان جيرمان

الفجر الرياضي

باريس سان جيرمان
باريس سان جيرمان


تكرر نزاع إدينسون كافاني ونيمار جونيور حول تسديد ركلة جزاء أمام أولمبيك ليون في مباراة الدور الأول من الموسم الماضي بالدوري الفرنسي والتي أقيمت على ملعب حديقة الامراء حينما رفض الأوروجوياني وقتها ترك الكرة لنيمار ما أدى إلى غضب عارم من البرازيلي.

 

وقرر أوناي إيمري المدير الفني للفريق الباريسي وقتها أن يتنحى جانباً وتدخلت الإدارة المتمثلة في ناصر الخليفي وقرر أن يتولى نيمار تنفيذ ركلات الجزاء الترجيحية في المقابل تم منح كافاني مبلغ مالي كنوع من أنواع الترضية حسبما أكدت بعض المصادر الصحفية الصادرة وقتها.

 

وتكررت أزمة الموسم الماضي بين كافاني ونيمار أمس الأحد في كلاسيكو فرنسا والذي جمع بين باريس سان جيرمان واوليمبيك مارسيليا بعد أن طلب دي ماريا تنفيذ ركلة الجزاء من أجل زيادة الغلة التهديفية الخاصة به وتدوين الهاتريك الشخصي لكن مبابي رفض بشدة وطلب أن يقوم بتنفيذها.

 

ولم يقم دي ماريا بأي رد فعل غاضب مثلما فعل نيمار وقتها بل قام في هدوء وإستسلام كبير بترك الكرة لليافع مبابي الذي أراد ان يلاحق ميسي في صدارة هدافي الدوريات الخمسة الكبرى لنيل الحذاء الذهبي لكن أفضل لاعب شاب في المونديال لم يستثمر الفرصة وأهدر ركلة الجزاء التي تصدى لها بيليه حارس مارسيليا.

 

وبعد إضاعته فرصة تدوين هدف ثاني له في المباراة توقف رصيد كيليان مبابي عند الرقم ستة وعشرين في بطولة الدوري وعقب اللقاء علق توخيل المدير الفني للبي سي جي أن الأمر عادي ولا يجب أن يأخذ محوراً آخر اللاعبان تناقشا معاً ووصلا لحل وسط.

 

فهل أصبح كثرة نجوم الصف الأول في باريس سان جيرمان مثل المرض الذي ينهش في الجسد بدلاً من مساعدة الفريق للحصول على البطولات ؟؟