حكاية بطل.. من هو نعيم راشد المصلي الذي خطف السلاح في حادث نيوزيلندا؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


ضحى بنفسه وحياته من أجل إنقاذ المصلين، حيث خطف المصلي نعيم راشد، السلاح من منفذ مذبحة مسجد نيوزيلندا، التي وقعت أول أمس الجمعة، وراح ضحيته 49 شهيد، و50 مصابا، وتم القبض على من قبل القوات النيوزلندية، ولكن رحل البطل.

وكان وقع حادث إرهابي بإحدي المساجد بنيوزيلاندا، علي يد إرهابي استرالي ، وراح ضحيته 49 شهيد، و50 مصابا، وتم القبض عليه من قبل القوات النيوزلندية.

المصلي نعيم راشد
نعيم راشد من مدينة تُدعى أبوت آباد في باكستان، وكان يعمل معلمًا في كرايست تشيرتش النيوزيلندية، وشوهد في شريط الفيديو في أحد أركان المسجد وهو يحاول مواجهة المسلح، لكن دون فائدة.

ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية معلومات عن راشد، قائلة إنه كان يعمل في باكستان في أحد البنوك الخاصة قبل الانتقال إلى "كرايستشيرش" حيث عمل كمدرس، وعاش حياة هادئة شأنه شأن غيره من اللاجئين الباحثين عن استقرار.

خطف السلاح
واستخدم ‏الإرهابي رينتون تارنت الإرهابي الإسترالي المتطرف، لتنفيذ عملية إرهابية أول أمس الجمعة، داخل إحدي المساجد بدولة نيوزيلاندا والتي راح ضحيتها 49 شهيد و50 مصابًا، سلاحًا يحمل عددًا من الرموز والتواريخ، لتظهر شجاعة المصلي نعيم راشد، ويخطف السلاح من منفذ حادث مسجد نيوزيلاندا.

ونقلت الصحيفة البريطانية عن أحد شهود العيان الناجين من المذبحة، ويسمى سيد مظهر الدين، قوله: "إن نعيم راشد خاطر بحياته، وكاد ينجح في انتزاع الرشاش من يدي السفاح وحماية باقي المصلين، لكنه أصيب بطلقتين، ولم يتمكن من تبادل إطلاق النار مع تارانت، ليقوم الأخير بإصابته في مقتل".

وأوضح شاهد العيان أن "راشد ركض خلف القاتل على الرغم من إصابته، وشاهد تارانت وهو يركب سيارة بداخلها أشخاص آخرون، ثم فرُّوا جميعاً، ونُقل نعيم إثر اصابات بالغة".

إصابته
وأصيب راشد بجروح خطيرة هو وابنه طلحة نعيم، وتم نقلهما إلى المستشفى، وأكدت وزارة الخارجية الباكستانية وفاتهما.

وتم نقل نعيم إلى المستشفى بعد الهجوم لكنه توفي، ومنذ ذلك الحين تبين أن ابنه طلحة كان أيضًا ضحية للهجوم.

وفاته
بينما أعلنت صحيفة "ميرور" الإنجليزية، وفاة نعيم راشد، المصلي الذي خطف السلاح من منفذ مذبحة مسجد نيوزيلندا.

وكان برينتون تارانت اقتحم مسجدي النور ولينوود في مدينة كرايست تشيرش، قبل صلاة الجمعة وفتح النار على المصلين، مما أسفر عن استشهاد 49 شخصًا وإصابة نحو 40 آخرين، وارتفعت الحصيلة الشهداء في وقت لاحق إلى 51 بعد استشهاد جريحين.