صلاح منصور.. ما لا تعرفه عن عمدة السينما في ذكرى ميلاده

الفجر الفني

صلاح منصور
صلاح منصور


في مثل هذا اليوم ولد الفنان صلاح منصور بشبين القناطر عام 1923، وبدأ مشواره الفني عام 1947 وشارك في عشرات الأفلام ومنحه الجمهور والنقاد لقب عمدة السينما المصرية.

ومن أشهر الأفلام التي شارك في بطولتها الزوجة الثانية والقطط السمان والآنسة ماما وغرام وانتقام واللص والكلاب والقاهرو وقنديل أم هاشم ووراء الشمس وأنف وثلاث عيون وأدهم الشرقاوي وبداية ونهاية وشاطئ الغرام.

صلاح منصور رحل عن عالمنا عام 1979 بعد صراع مع المرض وذلك عن عمر يناهز ال55 عامًا.

تحل اليوم الأحد، الذكرى السادسة والتسعين على ميلاد عمدة السينما المصرية الفنان الراحل صلاح منصور، والذي اشتهر بدور العمدة المستبد في فيلم "الزوجة الثانية".



وفي السطور التالية، يقدم "الفجر الفني" ١٠ معلومات عنه.



١-ولد صلاح منصور في السابع عشر من مارس ١٩٢٣، في شبين القناطر.



٢-انطلقت مسيرته الفنية على خشبة المسرح المدرسي في عام ١٩٣٨، وأسس مع المسرحي الراحل زكي طليمات المسرح المدرسي.


٣- تخرج في معهد التمثيل عام 1947، ثم كوّن مع زملاء دفعته، فرقة المسرح الحر عام ١٩٥٤، وشارك في العديد من المسرحيات الهامة منها: "الناس اللي تحت "، " ملك الشحاتين "، " برعي بعد التحسينات "، " زقاق المدق "، " ياطالع الشجرة "، " رومولوس العظيم "، " زيارة السيدة العجوز ".


٤- قدم صلاح منصور العديد من الأدوار الخالدة في السينما المصرية، والتي كان أشهر دور العمدة في فيلم "الزوجة الثانية" أمام سعاد حسني، كما شارك في أفلام أخرى ناجحة منها: "الآنسة ماما"، و"أنف وثلاثة عيون"، و"بداية ونهاية"، و"القطط السمان"، و"شئ في صدري".


٥- شارك في العديد من المسلسلات الإذاعية من بينها "شهر في الجنة"، إلى جانب المسلسلات التلفزيونية، والتي كان آخر ما قدمه فيها المسلسل الديني "على هامش السيرة".


٦- عمل في الصحافة لفترة، حيث التحق بمؤسسة روز اليوسف في عام ١٩٤٠.


٧-إ لى جانب الكتابة والتمثيل، أخرج للمسرح الكثير من المسرحيات نذكر منها: "عبد السلام أفندي "، و" بين قلبين "، إلى جانب العديد من المسرحيات العالمية التي أخرجها للبرنامج الثاني للإذاعة.


٨- تدرج في العمل الوظيفي، حتى وصل لمنصب مستشار في إدارة التربية المسرحية بوزارة التربية والتعليم حتى وفاته في التاسع عشر من يناير ١٩٧٩.


٩- حصل على العديد من الجوائز والتكريمات طوال مسيرته الفنية، كان أهمها: وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى في عيد الفن، وجائزة الدولة التقديرية من أكاديمية الفنون.


١٠- فقد ابنيه في شبابهما، الأول استشهد في حرب أكتوبر وتبرع بمكافأته لتسليح الجيش المصري، والثاني إثر إصابته بالقلب.