"مسافرون" تدعو لعقد مؤتمر عالمي للسياحة الاستشفائية بسانت كاترين

أخبار مصر

الدكتور عاطف عبد
الدكتور عاطف عبد اللطيف


أشاد الدكتور عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر وعضو جمعية مستثمري جنوب سيناء، بتصريحات الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة خلال مشاركتها ببورصة برلين السياحية مؤخرا حول اهتمام الوزارة خلال الفترة المقبلة بمديني سانت كاترين ونويبع والترويج لهما لجذب المزيد من السياحة اليهما حيث انهما لم يأخذا حقهما الطبيعي في نسب السياحة. 

وقال د. عاطف عبد اللطيف في تصريحات له اليوم أنه إذا أحسنا استغلال مدينة سانت كاترين فيمكنها وحدها أن تسهم بدخل سياحى يماثل ضعف ما تحققه السياحة المصرية مجتمعة فهذه المدينة مقدسة يجب أن يكون تسويقها على أساس ما تملكه من تفرد دينى يجعل الملايين حول العالم يرغبون فى زيارتها فبها المكان الوحيد الذي تجلي فيه الله سبحانه وتعالي بنوره وفيها الوادي المقدس وبها جبل موسى وشجرة العليقة واعشاب طبية وعلاجية لا يوجد لها مثيل بالعالم ووديان من اجمل الوديان في العالم.

وأشار د. عاطف الى أنه في ظل اهتمام القيادة السياسية ووزيرة السياحة بسانت كاترين وكذلك وزير الطيران وجهود اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء سيتم حل وعلاج كل العوائق الموجودة من توقف المطار وندرة الفنادق وضعف الاهتمام بالمزارات السياحية وتطوير الاماكن الموجودة بها لاستقبال السياحة المرتقبة وكذلك انشاء مستشفى عالمي واماكن للاستشفاء هناك ومع  وضع المدينة على خريطة المشروعات القومية للدولة وتنميتها اقتصاديًا وسياحيًا ستظهر بالشكل المناسب الذى يضعها فى مكانتها كمقصد دينى وسياحي واستشفائي عالمى.

وطالب رئيس جمعية مسافرون للسياحة بعقد مؤتمر للسياحة الاستشفائية بمدينة سانت كاترين ودعوة كل المعنيين بهذا المجال حول العالم وطرح فرص استثمارية تجذب المستثمرين في انشاء منتجعات صحية ومستشفيات ومراكز طبية مع طرح مميزات للاستثمارات السياحية والاستشفائية بالمدينة.

وشدد د. عاطف عبد اللطيف على ضروروة اعداد خطة تسويقية متميزة تجمع بين السياحة الدينية والبيئية والاستشفائية  والهجن والدراجات والسفاري ويتم التسويق لها في البورصات السياحية العالمية مع ضرورة توفير التاكسي الطائر لتنشيط رحلات اليوم الواحد الى كاترين.


واقترح رئيس جمعية مسافرون بالتنسيق بين الجهات المعنية ومنظمة اليونسكو لعقد مؤتمرات ولقاءات للتعريف بمدينة سانت كاترين وتوثيق حياة البدو بالمدينة من عاداتهم وتقاليدهم ليتم تسجيلها ضمن التراث العالمي ودعوة منظمة اليونسكو لزيارة المدينة وعقد محاضرات واجتماعات عن سانت كاترين للتعريف بتراثها ومع تسليط الضوء من اليونسكو على سانت كاترين التي تدخل ضمن التراث العالمي بدير سانت كاترين وهو من أقدم الاديرة في العالم سيكون هناك عامل تسويق ودفعة قوية لتحفيز السائحين على زيارة المدينة التاريخية.

واشار د. عاطف عبد اللطيف الى انه قام بجهود شخصية بمساعدة السفير المصري باليونيسكو في ذلك الوقت والدكتورة سونيا رمزي باليونيسكو  بعقد مؤتمر عن سانت كاترين في اكتوبر 2010 داخل منظمة اليونسكو بحضور سفراء اكثر من 450 دولة وقام محاضرون من اليونان وسويسرا وممثل ايطالي من منظمة اليونسكو وتحدثنا عن سانت كاترين واثارها وتاريخها ومن الممكن ان نعقد مؤتمر موسع برعاية الدولة المصرية داخل اليونسكو عن سانت كاترين ودعوتهم لزيارة سانت كاترين على أرض الواقع خاصة انهم مرحبون بذلك .

ونوه الى ضرورة التسويق لسانت كاترين ايضا على انها مسجلة ضمن المحميات الطبيعية بالتراث العالمي بمنظمة اليونسكو وهذه نقطة غائبة عن برامج التسويق للمدينة رغم أهميتها.

وعن نوعية السياحة التي تزور سانت كاترين حاليا فهي من نوعية عشاق زيارة الأماكن المقدسة بها خاصة أن سانت كاترين مقدسة فى الأديان السماوية الثلاث ما يزيد من نسب الإقبال عليها.

واقترح عبد اللطيف بإمكانية انشاء مطار في المنطقة بين دهب ونويبع وسانت كاترين بعد وادي سعال وهذا المطار سيخدم دهب ونويبع وسانت كاترين وبالتبعية مدينة طابا ويتم من خلال هذا المطار تنمية هذه المدن بالكامل خاصة ان هناك مناطق تصلح لانشاء مطار هناك.