"ترامب": قرار المشرّعين خطيرا وسيعرض حياة الأمريكيين للخطر

عربي ودولي

بوابة الفجر


في أول انتخابات له خلال رئاسته، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم أمس الجمعة، أول حق نقض له "فيتو"، ورفض قرارًا بالكونجرس يقضي بإلغاء قراره بإعلان حالة الطوارئ الوطنية على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.

وقال "ترامب"، الصحفيين، المحاطين بمسؤولين من الجمارك وحماية الحدود الأمريكية وأفراد أسر الأشخاص الذين قُتلوا على يد مهاجرين غير شرعيين، إن المشرّعين أصدروا قرارًا خطيرًا يوم الخميس، وأن هذا الإجراء كان من شأنه أن يعرض حياة الأمريكيين في النهاية للخطر.

وأضاف "ترامب" "اليوم اعترض على هذا القرار. للكونجرس حرية الموافقة على هذا القرار، وعلي واجب الاعتراض عليه".

وتابع "ترامب"، أن أرض الأحرار تواجه غزوًا، وأنه يجب تغيير قوانين الهجرة الحالية للولايات المتحدة.

وأوضح "ترامب"، في وقت لاحق في حفل التوقيع: "أنها بالتأكيد حالة طوارئ وطنية، وبالتالي للدفاع عن سلامة وأمن جميع الأمريكيين سأوقع وأصدر حق النقض الرسمي لهذا القرار المتهور. أن تصويت الكونجرس على إنكار الأزمة على الحدود الجنوبية هو تصويت ضد الواقع".

وأكد: "أنها ضد الواقع. أنها حالة طوارئ وطنية كبيرة، إنها أزمة متفاقمة".

وقال المدعي العام الأمريكي، ويليام بار، إن إعلان ترامب عن حالة طوارئ وطنية كان مصرحًا به بموجب القانون.

وكتب "ترامب"، على موقع "تويتر": "أنني أتطلع إلى إلغاء القرار الذي تم تمريره من قبل الديموقراطيين، والذي انتهى لتوه، من شأنه أن يفتح الحدود مع زيادة الجريمة والمخدرات والاتجار في بلدنا".

وأشار إلى أنه "يشكر جميع الجمهوريين الأقوياء الذين صوتوا لدعم أمن الحدود وجدارنا الذي تمس الحاجة إليه!"

واستخدام "ترامب" لحق النقض الرئاسي سيعيد القرار إلى مجلس النواب الأمريكي.

وتقول نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأمريكي، إن مجلس النواب سيصوت يوم 26 مارس لتجاوز حق النقض الخاص بترامب.

وجاء تحرك ترامب، بعد يوم واحد فقط، من انضمام 12 من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوري إلى الديمقراطيين في التنديد بقرار الرئيس في فبراير 2019 بإعلان حالة الطوارئ الوطنية كوسيلة لإعادة توجيه الأموال الحكومية لبناء جدار على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.