إخلاء سبيل الطفل قاتل شقيقته في أسيوط وتسليمه لأسرته

محافظات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


أخلت نيابة مركز أبوتيج في أسيوط سبيل الطفل "محمد.م.ش"، 8 سنوات ونصف، وأمرت بتسليمه لأسرته، وأشارت لأهله بمراجعة طبيب نفسي لحالته، على خلفية قيامه بشنق شقيقته الطفلة "داليا.م.ش"، 10 سنوات أثناء لهوه معها وسقوطها من سور الدرج في الطابق الأول عقب وفاتها.

كما استدعت النيابة العامة الطبيب الشرعي لتشريح جثة الطفلة وبيان سبب الوفاة، ثم أمرت بدفنها.

البداية عندما تلقى اللواء جمال شكر، مساعد وزير الداخلية مدير أمن أسيوط، إخطارًا من المقدم أحمد حربي، رئيس مباحث قسم أبوتيج، بورود بلاغ لمركز الشرطة من الأهالي بالعثور على طفلة متوفية لسقوطها من الطابق الأول علوي أثناء وجودها وشقيقها بالمنزل بقرية باقور، دائرة المركز.

انتقلت على الفور قوة من مباحث قسم أبوتيج إلى مكان الحادث، بقياده العقيد خالد شريت، رئيس فرع بحث الجنوب، وبالمعاينة تبين وفاة الطفلة "داليا. م. ش" 10 سنوات ومقيمة بذات الناحية.

وقال مصدر أمني أن البلاغ جاء بسقوط طفلة من الطابق الأول بمنزل أسرتها وبعد المعاينة الأولية للجثة تبين أن بها آثار تورم وتجلطات للدم في منطقة الرقبة تم استدعاء الطب الشرعي لكشف سبب وفاة الطفلة، والذي أظهر مبدئيًا أن الوفاة نتيجه للشنق بحبل أو شيء أخر حول الرقبة.

وبدأت تحريات رجال المباحث حول المتواجدين بالمنزل أثناء وقوع الحادث حتى توصلوا إلى أن شقيقها الطفل "محمد.م.ش" 8 سنوات ونصف، الذى يميل للشقاوة العدوانية وشكاوى الأخرين منه كان معها وقت وقوع الجريمة.

وبسؤال محمد روى مأساه جديدة سببها مشاهد العنف في السينما والتليفزيون،
والتي بدأت في منزله البسيط، بقرية باقور التابعة لمركز أبوتيج، حيث لا يوجد بالمنزل سواه الطفل الصغير الذي لا يتجاوز عمره ثماني سنوات ونصف وشقيقته الطفلة التي تكبره بعام ونصف فقط، وبعد أن تركهما والديهما في المنزل ظلا يلعبان واقترح الطفل على شقيقته أن يمثلا مشهدًا رآه مسبقًا فاستندت هي على حائط نهاية درج الطابق الأول في المنزل وقام الطفل المعروف بالعنف بلف حبل على رقبتها فحاولت إزاحته لكنه كان مصرًا أن يكمل اللعب ويوضح لها أنه الأقوى رغم صغره عنها في العمر، وبعد قليل توقفت الطفلة عن مقاومته، فتوقف هو الاخر عن شد الحبل حول رقبتها، فإذا بها تسقط من سور الدرج، ولا يدري لماذا سقطت.

تحرر محضر بالواقعة، وأمرت النيابة العامة بقرارها سالف الذكر.