تفاصيل مقتل وحرق امرأة على يد زوجها بالشرقية.. وهذا ما كشفته والدتها (فيديو وصور)

محافظات

بوابة الفجر


حالة من الغضب انتابت قرية قطيفة العزيزة التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية إثر وفاة ربة منزل على يد زوجها بطريقة مروعة، حيث قام بتقطيع جسدها وحرقه بعد قتلها وألقى بها في أحد المصارف.

روت الحاجة فاطمة عبدالحميد والدة المجني عليها شيماء مختار محمود المبالغة من العمر ٢٩ عاما تفاصيل الحادث الذي أودي بحياة ابنتها على يد زوجها، حيث قالت أن نجلتها لديها ٤ أطفال، ساندي ١٠ سنوات، ومحمد ٨ سنوات، وسجى ٤ سنوات، ومالك عام ونصف، ويوم وقوع الحادث جاء ابن الضحية يحمل شقيقه يبكي ويبحثان عن والدتهما بعدما أكد لهما  والده انها بمنزل جدتهم، فتوجهت برفقة زوجها إلى منزل ابنتها لتبحث عنها. 

وأكدت والدة المجني عليها أنها وجدت الباب مغلق، فتوجهت إلى منزل والدته ولم تجد سوي شقيقه "مصطفى"، وتوجه معها للبحث عن ابنتها وزوجها، مضيفة "توجهنا إلى منزلها مرة أخرى وطرقنا على باب المنزل ولم نجدهم، وعند خروجنا قابلنا زوج ابنتي يهرول نحونا، وعند سؤاله عن ابنتي أكد بعدم معرفته بمكانها".

وقالت والدة المجني عليها انهم قاموا بالبحث عنها في أرجاء منزلها فلم يجدوا سوي  بقع دم على الأرضية، وعندما سألوا الزوج قال" كانت شيماء بتذبح فراخ"، مبينين أن القتيلة كانت تقوم بشراء الدجاج من الخارج مذبوح"، كما وجدت في المنزل جلباب أبيض وبه بقع من الدم، وعندما سألت والدة القتيلة الزوج عن تلك البقع، كان رده" اتعورت ومسحت في الجلابية.. انتي هتحققي معايا"، وقام بوضع البودرة على الدم وغسل الملابس". 

واستكمل والد القتيلة  الحديث قائلا: "عوضنا على  الله  في شيماء، فزوجها قتلها بدم بارد حيث أنه بعد أن قتلها قام بتقطيع جسدها ووضعها في تريسكل وتوجه بها على مشروع الصنافين وحرق جثتها، وعندما سأله صاحب التريسكل عن سبب حرقه ادعي انها قمامة وقام بحرقها بسبب ريحتها الكريهة".

وأضاف والدة القتيلة الحديث قائلة" ربنا رحمها منه" حيث قالت أن الزوج كان دائما يصنع الخلافات مع ابنتي بسبب المعيشة حيث انه ليس لديه عمل ثابت، كما كان يسرق الأماكن التي يعمل بها، ويقوم أصحاب العمل بطرده، مضيفة أن ابنتها كانت تتشاجر معه بسبب ذلك وتقول له" مش بأكل عيالي من الحرام"، وكان يتعرض لها داىما بالضرب". 

وتابع أن زوج ابنته جعلها تبيع ذهبها، وفي المقابل سجل نصف المنزل باسمها، وكان دائما يهددها قائلا" لو مجبتيش عقد البيت هموتك، أنا موت ناس كتير وماحدش كشفني". 

والتقطت ساندي ابنة القتيلة والتي تبلغ من العمر ١٠ سنوات، "أطراف الحديث قائلة" لما رجعنا من المدرسة بابا قالنا هنروح لجدتكم  وقالي ماما  بتنضف البيت ومارضيش يفتح لنا الباب، وانتظرناه بالخارج ساعتين وماخرجش ، فذهبنا لخالتي   وماجاش  الا الساعة ٨ بالليل "، مؤكدة أن قبل الواقعة بيوم قام والدها بعمل عصير لوالدتها، وبعدها اشتكت من ألم في بطنها، وفي الصباح كانت تشعر بدوار شديد وأعياء.

وأشارت والدة المجني عليها إلى  أن والدها كان دائم الشجار مع والدتها، وأراد في إحدى المشاجرات  أن يصعقها بالكهرباء، ولن ينفذها من يده سوي الجيران بعد أن استغاثت بهم، مضيفة "قام والدي باخذ اخي ووضعه في عربة للمعاقين ليتسول به". 

وقال باسم الحسيني" ابن عم القتيلة "  أن الزوج لديه علاقات متعددة بالنساء، وسبق أن تعرض للإصابة في رأسه واخذ ١٦ غرزة بسبب تعرضه لفتاة فقام أهلها بضربه بطريقة مبرحة". 

وأكدت عمة القتيلة : القاتل كان دائما يهدد زوجته بالقتل والحرق حيث قال لها "هولع فيكي ومش هيعرفوا ليكي شكل "، مؤكدة انهم لن يصدقوا بأن ينفذ تهديده. 

وناشدت أسرة المجني عليها الجهات الأمنية بمحافظة الشرقية بسرعة ضبط القاتل، وإعدامه.