16 فيلمًا قصيرًا في "الأقصر للسينما الأفريقية"

الفجر الفني

محمود حميدة
محمود حميدة


ساعات قليلة وتنطلق فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، بحفل افتتاح في معبد الكرنك لأول مرة، بحضور وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم، ورئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد، مديرته الفنانة عزة الحسيني، ورئيسه الشرفي الفنان محمود حميدة.

ويتنافس في مسابقة الأفلام القصيرة، إحدى مسابقات المهرجان، المقرر إقامة فعالياته في الفترة من 15 إلى 21 مارس، 16 فيلمًا من مختلف أنحاء القارة السمراء، هي:

- فيلم 80 بلس، إخراج لوكي لورا وموجوم ديفيدسون، من أوغندا

القصة: يبحث الفيلم في إرث العلاقات الأسرية والتعليم. يحاول جونسون إقناع والده المتعجرف بدرجاته الجيدة، ولكن بالنسبة للأب فإن تقدير جيد ليس الأفضل.

- فيلم آلس، إخراج فيصل، إنتاج المغرب

القصة: آلس اليوم جاهزة، عادت إلى المكان الذي قضت فيه طفولتها مع والدتها، من أجل التحرر من قيود الماضي التي تربطها بذلك الحدث المؤلم، الإنسان الذي أفقدها براءتها وهي صغيرة السن. فإذا كان بكمها لم يسمح لها بشفاء جُرحها، فإن قوتها الداخلية هي التي قادتها اليوم إلى الخلاص واستعادة سلامها الضائع.

- فيلم داجو، للمخرج آرون يشتيلا، إنتاج إثيوبيا

القصة: يدير أوليفر محطة الراديو المستقلة الوحيدة في مدينة إفريقية في حالة طواريء. الناشطة وازيما هي الشخص الوحيد الذي يجرؤ على التحدث معه على الهواء كل يوم في إذاعة الراديو.

- فيلم كازونجو، آخراج يوهي أمولي، من رواندا

- فيلم الدمية، إخراج إيزابيل كريستيان كوراجو، إنتاج بوركينا فاسو

القصة: قصة لقاء بين رجل وامرأة: اجتماع سيزعج ويغير مسار حياتهما

- فيلم الخروج من الدين، إخراج داميلولا اوريمجونجية، إنتاج نيجيريا

القصة: يتشاجر جونيور مع أبيه المتعصب دينيًا لعدم تحمسه للذهاب إلى الكنيسة. ويكلفه الأب بالمشاركة في القداس الكنسي وكذلك في التعاليم الخاصة مع راعي الكنيسة. يحاول جونيور الفرار لكنه يتسبب في المزيد من المشاكل مع والده المحافظ. ينتهي الأمر بتلقي جونيور دعوة من الكائنات السماوية، ويترك لنا تخمين ماذا حدث له.

- فيلم لونا، إخراج بورا شينجيرو، من رواندا

القصة: بعد قتل والدها تبحث مراهقة هاربة عن أمها التي تعيش بعيدًا عنها.

- فيلم ضرتي الحبيبة، إخراج آنجيل ديابنج، إنتاج السنغال

القصة: ضرتان جديدتان وحيدتان في المنزل، إذ يغيب الزوج والأطفال. ويتجنبان الحديث مع بعضهما البعض. في الوقت نفسه تحكي راويتان عن تجاربهما الخاصة مع تعدد الزوجات.

- فيلم نقطة صفر، إخراج نسيم بومايزا، من الجزائر

القصة: "علي" شاب من ريف الجزائر يضطر للمرة الأولى في حياته أن يزور الجزائر العاصمة لحل بعض المشاكل الإدارية. بعد يوم من الركض في كل مكان دون أن يحل مشكلته، لم يلحق بأخر سيارة يمكن أن تأخذه إلى المنزل، ويجد نفسه عالقاً في العاصمة لليلة واحدة.

- فيلم ترنيمة الموت، إخراج سيريل راينجو، من الكاميرون

القصة: يفقد الصبي كوربورال أمه في ساحة المعركة في وسط السافانا، وعليه أن يختار بين قتل صديقه المقرب الذي أصبح عدوًا اﻵن أو أن يقوم بتنفيذ طلبه النهائي.

- فيلم سيجا، إخراج إيديل إبراهيم، من الصومال

القصة: عندما تفشل جهوده في السفر إلى أوروبا، يعود سيجا إلى داكار حيث عليه أن يواجه أهله وأصدقائه وأن يجتاز أيضًا خيبة أمله.

- فيلم سيرتونين، للمخرج شهاب ساتي، من السودان

القصة: فيلم تجريبي عن الغزلة والحياة

- فيلم الأراضي، للمخرج عزالدين قصري، من الجزائر

القصة: إبراهيم هو ميكانيكي جزائري ولد في فرنسا. يحلم بإحضار ابنه يان إلى الولايات المتحدة، ولكن يُفضل يان أن يذهب إلى الجزائر مسقط رأسه. في النهاية تقودهما الإدارة الفرنسية إلى رحلة من نوع آخر.

- فيلم قرابين، إخرلج توني كوروه، من كينيا

القصة: يقوم قس كيني محتال بعمل معجزة حقيقية دون قصد.

- فيلم رقصة الفجر، للمخرجة آمنة النجار، من تونس

القصة: تعاني راضية من قصور كلوي منذ عدة سنوات وهي في انتظار عملية زرع كلى، يقع استدعاؤها ذات يوم إلى المستشفى بصفة عاجلة لتوفر "كلية" إثر وفاة متبرع، لكنها تكتشف أنها ليست المريضة الوحيدة التي أتت لذات الغرض.

- فيلم ياسمينا، إخراج علي الصميلي وكلير كاهين، إنتاج مشترك المغرب وفرنسا

القصة: ياسمينا مراهقة مغربية تبلغ من العمر 15 عامًا، لديها شغف كبير بكرة القدم وهي لاعبة بفريق سانت إيتين. ولكن وضعها في فرنسا غير قانوني، فهي تعيش مع والدها وزوجته الفرنسية. أثناء عودتها من التدريب في إحدى الليالي، يتم القبض على والدها.

تتكون لجنة تحكيم الأفلام القصيرة من المخرج الرواندي صامويل إشيموي، المخرج البروندي ليونس نجابو، المخرج المصري محمد كامل، الممثلة أمينة خليل، الناقدة التونسية أنصاف أوهيبة.

"الأقصر للسينما الإفريقية" اختار لدورته الثامنة شعار "السينما.. حيوات أخرى"، وقام بتصميم بوستر المهرجان الفنان محمد عبلة، والذي يعبر عن مشهد ريفي بسيط يجسد قيمة العمل ويحتفي بالمرأة صانعة الحضارات، ويجمع إمرأة إفريقية بأخرى مصرية، تشتركان معًا في أداء طقوس العمل.