والدة الشهيد ضياء فتحي: "مخفتش عليه من القنابل"

توك شو

والدة الشهيد النقيب
والدة الشهيد النقيب ضياء فتحي


قالت السيدة نجاة سيد جبر، والدة الشهيد النقيب ضياء فتحي، إنه كان يخدم في سيناء، وأصيب بطلق ناري في صدره، ولكنه لم يترك العمل بالشرطة، وبمجرد تعافيه التحق بخدمة الحماية المدنية لكي يخدم مصر بشكل أكبر.

ولفتت "جبر"، في لقاء مع برنامج "الزمالك اليوم"، المذاع على قناة المحور الفضائية، إلى أنه كان يحمل في إبطال عمل العبوات الناسفة، مؤكدة: "مخفتش عليه من القنابل، ولكن كانت الأمور صعبة".

وأوضحت والدة الشهيد النقيب ضياء فتحي، أن ليلة استشهاده حلمت أنه "بيطير"، لافتة إلى أنه ترك طفلة صغيرة لديها الآن أربعة سنوات.

واحتفلت القوات المسلحة والشعب المصري، بـ"يوم الشهيد"، والذي يُعتبر اعتزازًا بشهداء مصر الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل الوطن.

وجاء الاحتفال بيوم الشهيد تزامنًا مع إحياء ذكرى الشهيد الفريق عبد المنعم رياض، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، والذي كان يعد أحد أشهر العسكريين في النصف الثاني من القرن العشرين.

وشارك الفريق أول عبد المنعم رياض، في حروب عدة من بينها حرب فلسطين عام 1948، والعدوان الثلاثي على مصر عام 1965، وحرب الاستنزاف حتى استُشهد في التاسع من مارس عام 1969، عندما قرر أن يتوجه إلى الجبهة للوقوف على نتائج المعركة عن قرب، ومشاركة الجنود مواجهة الموقف.

وأثناء وجود رئيس أركان حرب القوات المسلحة -آنذاك- على الجبهة قرر أن يزور الموقع رقم 6، الذي لم يكن يبعد عن مرمى النيران الإسرائيلية سوى 250 مترًا، حيث كبَّد فريق الموقع 6 قوات القوات الإسرائيلية خسائر فادحة، إلا أن الموقع شهد الدقائق الأخيرة في حياة الفريق أول، حيث انهالت نيران القوات الإسرائيلية على المنطقة التي كان يقف فيها فجأة، حتى انفجرت إحدى طلقات المدفعية بالقرب منه.

وكنتيجة للشظايا القاتلة استشهد عبد المنعم رياض، عن عمر ناهز 50 عاما، متأثرا بجراحه، لتبقى بطولاته وأقواله المأثورة خالدة في عقول ووجدان مصر، ومنذ ذلك الحين، اتخذت القوات المسلحة التاسع من مارس ذكرى للاحتفال بالشهيد، لتخليد ذكراه.

وتزامنًا مع الاحتفال بالذكرى السنوية ليوم الشهيد، نشر العقيد تامر الرفاعي، المتحدث العسكري للقوات المسلحة، على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، 7 فيديوهات جديدة إحياءًا لذكرى شهداء الوطن الذين ضحوا بأنفسهم دفاعًا عن مصر ضد الإرهاب.