تفاصيل زيارة وزير التعليم العالي لبني سويف.. افتتاح دار الضيافة وكلية الزراعة.. واجتماع "الأعلى للجامعات" (صور)

محافظات

بوابة الفجر


زار الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الخميس، يرافقه الدكتور محمد لطيف، الأمين العام للمجلس الأعلى، وعددًا من قيادات الوزارة ورؤساء الجامعات، لإفتتاح عددًا من المباني والتوسعات الجديدة بالجامعة، وللاطمئنان على مدى جاهزيتها واستكمالها لكافة المقومات المادية والبشرية المطلوبة.

ورافق المستشار هانى عبد الجابر، محافظ بنى سويف، والدكتور منصور حسن، رئيس جامعة بني سويف، والقيادات التنفيذية والجامعة، ضيوف المحافظة، خلال جولتهم، فى حضور عددًا من اعضاء مجلس النواب بالمحافظة وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.

وبدأت الزيارة إفتتاح مبنى دار الضيافة، بالحرم الجامعي لجامعة بني سويف شرق النيل، والتي تتكون 50 غرفة فردية وزوجية وثلاثية وقاعات طعام وإجتماعات، بتكلفة إجمالية 50 مليون جنيه، وتخدم أعضاء هيئة التدريس وضيوف المحافظة.

وافتتح وزير التعليم العالي، أعمال تطوير التطوير ورفع كفاءة المدن الجامعية بنين وبنات بواقع 416 غرفة مدينة الطلبة بشرق النيل لتسع 1662 طالبًا، 316 غرفة للطالبات بشرق النيل لتسع 1254 طالبة، طالبًا.

وإفتتاح المجمع الخدمي للطلاب، المجمع الخدمي الذي يحتوى على مكتبتين و2 كافتريا ومطعم ومجمع دورات مياه ولاند أسكيب خارجي بتكلفه 15 مليون جنيه، فضلًا عن وضع حجر أساس مسجد الجامعة الكبير ليتسع 1000 مصلى رجالي وحريمي ومجمع دورات للمياه على مساحة 1500 متر بتكلفه 15 مليون جنيه بتجهيزاته.

كما شهدت الزيارة، إفتتاح حمام السباحة أوليمبي بمقاييس دولية لإقامة المباريات الدولية والرسمية مجهز بكاميرات تصوير، وإفتتاح البئر الاستكشافي للمياه الجوفية على عمق 130 متر، والذي نفذته الجامعة للمساهمة في تنفيذ خطة المحافظة في مشروعات التنمية الزراعية، حيث يجري حاليا عمل تجارب الضخ والاختبارات الأولية للبئر.

وإفتتاح مبنى كلية الزراعة على 4 طوابق بتكلفه 50 مليون جنيه وعدد الطلاب 59 طالب وطالبة، ومعهد علوم المسنين والمقام على طابقين، بتكلفه 15 مليون جنيه بالتجهيزات، وإفتتاح ملحق كلية رياض الأطفال والمقام على 3 أدوار، بتكلفه 150 مليون جنيه، وإفتتاح ملحق كلية طب الأسنان والمقام على 3 طوابق، بتكلفه 50 مليون جنيه، وكذلك الافتتاح التشغيلي لحمام السباحة أوليمبي بمقاييس دولية لإقامة المباريات الدولية والرسمية مجهز بكاميرات تصوير تحليل حركي تحت المياه يتسع 2000 متفرج بتكلفه 34 مليون جنيه.

وأفتتح الوزير معرض الأنشطة الطلابية الذي نظمته لجنة الأسر العليا واللجنة الثقافية بالجامعة، والذي ضم تابلوهات باتيك وطباعة تيشيرتات ورسومات طبيعية حية وغير حية وبرترويهات وتصوير وكولينج، بالإضافة إلى تصميمات إسلامية ورسومات للمفروشات وشغل استينسينج وغيرها من المعروضات.

وشهدت الزيارة الإعلان عن تشغيل الأستوديوهات بكلية الأعلام بتكلفه 100 مليون جنيه وتشمل أستوديو تليفزيون بكامل مكوناته "كاميرات، ميكسر، أستوديو الإنتاج، أستوديو إذاعي بكامل معداته" وتفقد موقع أعمال إنشاء جامعة بني سويف التكنولوجية ومقرها مدينة بني سويف الجديدة، فتتاح ملحق جديد لكلية رياض الأطفال بشرق النيل.

وأختتمت الزيارة، بعقد إجتماع المجلس الأعلى للجامعات، بقاعة جامعة بني سويف، والذي استهله الحضور بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الواجب من رجال القوات المسلحة والشرطة، بحضور وزير التعليم العالي، ومحافظ بني سويف ورئيس جامعة بني سويف، ورؤساء الجامعات المصرية الحكومية وقيادات وزارة التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات.

وعلى هامش الزيارة، أدلى الدكتور منصور حسن، رئيس جامعة بني سويف، بتصريحات صحفية، بدأها بتأكيده على إهتمام الجامعة برعاية الطلاب الوافدين، مشيرًا إلى إنشاء إدارة كاملة متخصصة لرعاية هؤلاء الطلاب، تحتوي على قسم خاص لطلاب المرحلة الجامعية والدراسات العليا، ووحدة لتكنولوجيا المعلومات وقاعة للاجتماعات والتدريب، ونادٍ للطلاب الوافدين، ليمارسوا مختلف الأنشطة الترفيهية والرياضية والثقافية.

وأضاف "حسن" أن الجامعة قامت أيضا بإنشاء مبنى دار الضيافة للطلاب الوافدين على أحدث مستوى للإعاشة، بالإضافة إلى فندق سياحي فاخر يقع على النيل مباشرة، مشيرًا إلى تنظيم المهرجان الدولي الثاني للوافدين ومعرض ملتقى الشعوب 1 أبريل القادم بالجامعة، بحضور العديد من ممثلي الملحقيات الثقافية للدول العربية والإفريقية ودول جنوب شرق آسيا.

وأشار رئيس الجامعة، إلى أن الهدف من التوسع في إنشاء القاعات هو توفير ملتقى للشباب داخل الجامعة يهدف إلى تعميق الوعي لدى الطلاب في المجالات الثقافية والاجتماعية والدينية والمعنوية، إضافة إلى كونها وسيلة ترفيهية يستطيع الطلاب التجمع بداخلها لمشاهدة الأحداث القومية سواء كانت خطب لقيادات الدولة أو مشاهدة مباراة لكرة القدم للفريق الوطني من خلال شاشات عرض عملاقة داخل القاعات.