"كثرة ديونه وترأس النادي الأهلي".. 5 أسرار لا تعرفها عن حياة سعد زغلول

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


عُرف بمقاومته ضد الاحتلال الإنجليزي، اندلعت من أجله ثورة 1919،  التي وحدت المسلمين والأقباط، يرجع إليه تأسيس حزب الوفد، إنه الزعيم سعد زغلول، الذي امتلأت حياته بالأسرار.

 

تأخر تعليمه

 

حياة مليئة بالأسرار والكواليس الخاصة، بجانب حياته العامة وعمله السياسي، حيث التحق سعد زغلول بالتعليم الأزهري لكنه لم يُكمل تعليمه إلا في فترة متأخرة، فدرس اللغة الفرنسية، واكتسب جزء كبير من ثقافته من "صالون نازلي فاضل"، ولكنه لم يحصل على "إجازة الحقوق" إلا عام 1897، بعد أن وصل إلى منصب قاضي بمحكمة الاستئناف.

 

زوجته

 

تزوج سعد زغلول من صفية زغلول عام 1895م، وهي ابنة مصطفى فهمي باشا، وزير في مجلس الوزراء المصري و رئيس وزراء مصر مرتين، حيث أنها أول من سميت باسم زوجها من نساء مصر، وتخلت عن اسم والدها مصطفى فهمي باشا.

 

إدمان القمار

 

وضمن أسراره، أدمن "زغلول" "لعب القمار، وشرب الخمر"، إذ يقول، في مذكراته: "كنتُ أتردد بعد عودتي من أوروبا على الكلوب، فملت إلى لعب الورق، ويظهر أن هذا الميل كان بداية المرض، فإني لم أقدر بعد ذلك أن أمنع نفسي من التردد على النادي ومن اللعب، وبعد أن كان بقليل أصبح بكثير من النقود وخسرت فيه مبلغًا طائلًا".

 

ويضيف: "كنت قبل سنة 1901 أكره القمار وأحتقر المقامرين وأرى أن اللهو من سفه الأحلام واللاعبين من المجانين، ثم رأيت نفسي لعبت وتهورت في اللعب وأتى عليّ زمان لم أشتغل إلا به ولم أفتكر إلا فيه ولم أعلم إلا له ولم أعاشر إلا أهله، حتى خسرت فيه صحة وقوة ومالًا وثروة".

 

ترأسه النادي الأهلي

 

ويُعرف سعد زغلول، بأنه أحد أهم مؤسسي النادي الأهلي عام 1907م، وتولى رئاسته في نفس العام، وكان أول رئيس للجمعية العمومية بالنادي، وله موقف ساند فيه مختار التتش عندما كان لاعبا بالنادي، حين وافق على أن يسافر مع فريق الكرة لباريس للمشاركة في الأوليمبياد، وقت امتحانات شهادة الكفاءة، وأُرسلت أوراق امتحاناته إلى المفوضية المصرية لكي يؤدي امتحانه ولا يُحرم من المشاركة مع الفريق.

 

كثرة ديونه

 

وفي مذكراته، يقول "زغلول"، إنه وقع تحت طائلة ديون كثيرة، ما دفعه عام 1910 إلى أن يبيع الضيعة التي اشتراها بناحية قرطسا (بحيرة) لقاء اثنتي عشرة ألف جنيه.

 

وتابع: "بعت هذه الأطيان وذهب كل ثمنها أدراج الرياح فلم استفد منه فائدة"، وأوضحت المذكرات أيضًا أنه "باع الضيعة الأخرى بدسونس ومطوبس عام 1918 بمبلغ 16 ألف جنيه" وضاعت كل إيرادات سعد في مدى عامين، وكانت عبارة عن مرتب الناظر (الوزير)، و1500 جنيه إيجارات باقي أطيانه، وأصبح مدينا بمبلغ 6550 جنيها، وبذلك بدد سعد الكثير من ممتلكاته.