هاآرتس: باكستان تتهم إسرائيل والهند بالتأمر بعد أسوأ تصعيد فى كشمير

عربي ودولي

بوابة الفجر


زعمت مصادر باكستانية، أنّ إسرائيل لم تكتفى بمساعدة الهند في غاراتها الجوية على باكستان، بل أرسلت أيضًا طيارين إسرائيليين للمساعدة، وفقًا للتقارير الإسرائيلية.

 

وفي أعقاب المناوشات التي شنها كل من الجيشين الهندي والباكستاني الشهر الماضي، استمرت التوترات بين البلدين في الاشتعال بعد أن اقتربت الدولتان بشكل خطير من الحرب الشاملة الشهر الماضي.


ووسط النزاع الخطير، زعمت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، أن الرواية السائدة في باكستان هو أن الهند كانت مدعومة من إسرائيل في هجماتها الأخيرة، وكتبت: "إنها الآن قصة راسخة في باكستان، وليس رأي هامشي، بأن إسرائيل ساعدت الهند في التخطيط للغارة الجوية.

 

وأوضحت الصحيفة، أنه من بين الذين نشروا هذه الرواية هي الصحيفة اليومية الصادرة بالنسخة الإنجليزية "داون- الفجر"، والتي نشرت الأسبوع الماضي تقريرا بعنوان "الهند خططت لهجوم خطير بمساعدة إسرائيلية"، نقلا عن مسؤول حكومي باكستاني مجهول الهوية لم يتم نقله بشكل صحيح كدليل عن "المؤامرة الهندية- الإسرائيلية".

 

كما تنبع نظرية المؤامرة الزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى إسرائيل في شهر يناير.

 

وعلى الرغم من عدم وجود دليل جوهري على وجود أي روابط إسرائيلية هندية فيما يتعلق بصراع الشهر الماضي، تباهى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، مؤخرًا بتوجيه ضربة للبلد ضد ما وصفه بموقع إرهابي فى كشمير.

 

وذُكر مودى، أنّ سلاح الجو الهندي أصاب جماعة "جيش محمد" التي أعلنت مسؤوليتها عن هجوم انتحاري في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية، وأددى لمقتل 40 جنديا هنديا.

وبعد وقت قصير من غارة الهند الناجحة، كشفت باكستان أنها أسقطت طائرتين حربيتين واستولت على طيار أطلق سراحه فيما بعد، ويمثل الصاروخ الباكستانى المتطور علامة فارقة بالنسبة للبلد، حيث تم تطويره ودمجه داخل باكستان نفسها.

وقال قائد الأركان الجوية الباكستانية مجاهد أنور خان: "باكستان دولة محبة للسلام، لكن إذا تعرضت للعدوان من قبل أي خصم، فسنرد بكل قوة.