"الري": مصر حريصة على تعظيم الاستفادة من كل قطرة مياه في إفريقيا

توك شو



قال الدكتور يسري خفاجى، المتحدث باسم وزارة الري، إن الدورات التدريبية التي عقدتها المراكز البحثية التابعة لوزارة الري لعدد من المتدربين يبلغ عددهم 31 متدرب من 21 دولة إفريقية لمواقبة نوع المياه، تستهدف رفع القدرات العملية لدى المتدربين في تحديد نوعية المياه.

وأشار "خفاجى"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، إلى أن أغلب دول إفريقيا تعاني من مشاكل خدمات الصرف الصحي والذي يؤدي إلى تلوث المياه، ولذلك يتم مراقبة نوعية المياه، للتأكد من صلاحيتها.

وأكد أن مصر تريد أن تصل برسالة إلى الأشقاء في إفريقيا، وهى أن مصر تسعى لنقل خبرتها إلى الدول الإفريقية، وأن مصر حريصة على تعظيم الاستفادة من كل قطرة مياه في دول إفريقيا، مؤكدا أن مصر تمد يدها لأشقائها في إفريقيا بالتعاون.

وفي سياق آخر كشف تقرير لقطاع حماية وتطوير نهر النيل أنه تمت إزالة 45 ألفا و31 حالة تعد على النيل فى 16 محافظة منذ 5 يناير 2015، من إجمالى 50 ألفا و399 مخالفة.

وأوضح التقرير أنه تم تحرير 49 ألفا و501 مخالفة جديدة، وذلك فى الوقت الذى تتواصل فيه الإزالات، حيث يتم شن حملات يومية فى كل المحافظات المطلة على نهر النيل.

وكان وزير الرى قد كلف مصالح وهيئات الوزارة بتكثيف حملات إزالة التعديات على كل المجارى المائية "النيل والترع والمصارف"، وإعداد تقرير بشكل أسبوعى عن الإزالات التى تم تنفيذها، وذلك للإنتهاء من كل التعديات خلال العام الحالى.

وأكدت وزارة الموارد المائية والرى أنها ملتزمة بتنفيذ القانون، خاصة فيما يتعلق بنهر النيل والمجارى المائية منعا لاستشراء التعديات والمخالفات فى ذات الوقت الذى توجه فيه الدولة وتحشد جهودها لإزالة التعديات والمخالفات عليه، وأن أى أعمال خاصة أو نفع عام تتم داخل حرم نهر النيل تتم طبقا للقانون والاشتراطات واللوائح التى يحددها، وأن مصر الجديدة التى ينشدها الجميع هى دولة المؤسسات والقانون والحقوق والواجبات، كما أن غالبية المخالفات والتعديات التى يتعرض لها نهر النيل والمجارى المائية تأتى من عدم الالتزام والتجرؤ على القوانين وعدم السير فى إجراءات الحصول على الموافقات اللازمة التى حددها القانون.