خبير بترول: مصر أصبحت بديل رئيسي لتصدير الغاز الطبيعي إلى الدول الأوروبية

الاقتصاد

بوابة الفجر


أكد المهندس مدحت يوسف محمود، نائب رئيس هيئة البترول سابقا، أهمية التقارير الصادرة من المعهد الجيولوجي الأمريكي، والتي أكدت في وقت سابق أن منطقة البحر المتوسط والبحر الأحمر تضم مخازن ضخمة من الغاز الطبيعي والبترول، مشيرا إلى أن المؤشرات الأولية في هذه التقارير تحققت بالفعل مع اكتشاف "حقل ظهر".

وأضاف يوسف، في حواره لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى"، اليوم الأربعاء، أن حقل "ظهر" ساعد على جذب الشركات العالمية إلى منطقة الشرق الأوسط، لكونها أصبحت منطقة واعدة للاستثمارات العالمية في مجال النفط والبترول بفضل مصر.
كما لفت إلى أن مصر أصبحت بديل رئيسي لتصدير الغاز الطبيعي إلى الدول الأوروبية، خاصة مع امتلاكها البنية التحتية والمقومات التي تؤهلها لتصدير الغاز إلى أوروبا.

اجتمع المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، ريك بيرى وزير الطاقة الأمريكى لبحث العلاقات الثنائية، في اطار سلسلة اللقاءات والمباحثات الثنائية التي يعقدها الملا على هامش مشاركته فى فعاليات ملتقى CERAWeek " سيرا ويك " للطاقة الذى يعقد حاليًا بمدينة هيوستن الأمريكية.

وقال المهندس طارق الملا فى بيان، إن جلسة المباحثات تناولت سبل تعزيز التعاون بين مصر والولايات المتحدة في مجالات البترول والغاز وإمكانية زيادة استثمارات شركات البترول الامريكية وتقديم الدعم الفني والتقنى لمصر في مجالات البحث والإنتاج للمصادر غير التقليدية من البترول والغاز خلال الفترة المقبلة للاستفادة من خبرة الشركات الامريكية في هذا المجال، لافتا الى ان المباحثات تناولت كذلك الجهود المنفذة لاستراتيجية تحويل مصر الى مركز اقليمى لتجارة وتداول الغاز الطبيعى والبترول والتعاون الاقليمى في منطقة شرق المتوسط لاستغلال موارد الغاز الطبيعى في المنطقة وخاصة بعد اطلاق تأسيس أول منتدى للغاز الطبيعى لدول منطقة شرق المتوسط.

وأضاف الوزير أن اللقاء شهد استعراضا للنجاحات الملموسة التي حققتها الدولة المصرية على الصعيد الاقتصادى بفضل تبنيها برامج وطنية للإصلاح الاقتصادى الشامل لتحقيق التنمية المستدامة، كما تم استعراض الجهود المبذولة لتطوير قطاع البترول والغاز في مصر والنتائج الإيجابية التي تم تحقيقها لزيادة الإنتاج من اكتشافات الغاز المصرية الكبرى في البحر المتوسط وتحقيق الاكتفاء الذاتي والعودة للتصدير بما ادى لاستعادة مصر لمكانتها كوجهة إقليمية جاذبة لاستثمارات كبريات الشركات العالمية العاملة في صناعة البترول والغاز حيث دخلت شركة اكسون موبيل الامريكية أكبر الشركات عالميًا للبحث عن البترول والغاز في مصر لأول مرة.