كريستيانو رونالدو.. صانع المجد ورجل المباريات الحاسمة

الفجر الرياضي

رونالدو
رونالدو


اتجهت أنظار عشاق الكرة الثلاثاء صوب ملعب أليانز ستاديوم في تورينو لمشاهدة مباريات يوفنتوس الإيطالي واتلتيكو مدريد الاسباني لحساب مباريات إياب دور الستة عشر من التشامبيونزليج خاصةً وأن اليوفي كان بحاجة للفوز بفارق ثلاثة أهداف بعد أن خسر بثنائية في ملعب واندا ميتروبوليتانو في مباراة الذهاب.

 

وتم تسليط الضوء خصيصاً على هذه المباراة بسبب وجود الدون كريسيتانو رونالدو الذي لطالما قاد ريال مدريد إلى التتويج بالألقاب وقرر الرحيل صوب قلعة البيانكونيري من أجل خوض تحدي جديد وتحقيق لقب دوري الأبطال ليصبح بمثابة إنجاز تاريخي أن يحصل عليه مع ثلاثة أندية كبرى.

 

وتسببت نتيجة مباراة الذهاب في أن تلهب حماسة الدون خاصةً أن حلم التتويج باللقب إبتعد قليلاً لكنه وعد الجماهير قبل المباراة أنه سيقود كتيبة ماسيمليانو اليجري لتحقيق الريمونتادا والوصول إلى دور الثمانية في طريق الفريق لحصد اللقب الغائب عن خزائن السيدة العجوز منذ موسم 1995 – 1996.

 

وبالفعل نجح رونالدو في تدوين ثلاثة أهداف قاتلة قاد بهم فريقه الجديد يوفنتوس إلى الوصول لربع نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم ومحافظاً على آماله الشخصية بالتتويج بالألقاب الفردية وأبرزها الكرة الذهبية للإنفراد بالرقم القياسي في التتويج بها لستة مناسبات وفض الشراكة مع ليونيل ميسي صاحب نفس العدد من التتويجات.

 

وفي التقرير التالي نسلط معكم الضوء على أبرز المباريات الحاسمة التي أنقذ فيها رونالدو فريقه السابق ريال مدريد من الخسارة وقادهم إلى تحقيق نتائج إيجابية .

 

خاض الدون مع ريال مدريد 6 نهائيات في بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم نجح في التتويج بخمسة ألقاب منها أعوام 2008 مع مانشستر يونايتد الانجليزي و2014 ، 2016 ، 2017 ، 2018 مع ريال مدريد الاسباني فيما فشل في تحقيق الفوز باللقب عام 2009 بعد ان خسر رفقه الشياطين الحمر من برشلونة 0-2.

 

ودائماً ما كان رونالدو يضع بصمته في النهائيات التي يشارك بها حيث سجل هدف مانشستر يونايتد الوحيد في شباك تشيلسي في المباراة التي إنتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق قبل أن يحسمها رفقاء رونالدو بركلات الترجيح في نهائي العام 2008.

 

وفي نهائي عام 2014 نجح الدون في تسجيل هدف من ركلة جزاء في الفوز على اتلتيكو مدريد بأربعة أهداف مقابل هدف بعد التمديد لشوطيين إضافيين ليساهم في حصول فريقه على لقب دوري الأبطال العاشرة بعد غياب 12 عاماً كاملةً عن آخر تتويج للملكي بالتشامبيونزليج.

 

وعاد رونالدو لزيارة شباك اتلتيكو مدريد مرة أخرى في نهائي بطولة 2016 وهي الركلة الحاسمة التي قادت فريقه للتويج بالبطولة بعد أن إنتهى الوقت الاصلي والاضافي بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق وسجل في نهائي 2017 هدفين بشباك جان لويجي بوفون حارس يوفنتوس الإيطالي السابق في فوز الملكي 4-1.

 

فهل يقدر رونالدو على قيادة البيانكونيري لحسم اللقب أم سيلاقي الفريق خصما قويا يصعب على رونالدو اختراقه؟