خبير تسويق سياسي يكشف سر حملات "خونة تركيا" ضد مصر

أخبار مصر

الدكتور محمد عمارة
الدكتور محمد عمارة - خبير التسويق السياسي


أكد الدكتور محمد عمارة استشاري وخبير التسويق السياسي إن الحملات الممنهجة التي تطلقها قنوات الإخوان من تركيا راعية الإرهاب ووكيل قوى الشر لهدم المنطقة العربية وخلفها قطر، المستفيد منها هم أعداء الأمة العربية فإذا بحثنا من أول دولة اعترفت بإسرائيل ستجد تركيا وإذا بحثت عن شركات البلاك ووتر او الجاكلز التي تتخذ من شركات الأمن ستارا لها ومعظم مسئوليها من الذين انهوا خدمتهم داخل وحدة المستعربين الإسرائيلية المسئولة عن تفكيك المجتمعات العربية والعمل خارج القانون وتلك الشركات المسئولة عن تدريب التنظيمات الإرهابية ونقلهم داخل المنطقة العربية وسيناء بالأخص ستجد أنها تتخذ من تركيا مقرا لها.

وأضاف عمارة في تصريحات صحفية، أن هناك البعض لا يستطيع الربط بين ما يحدث وبين استخدام إسرائيل لتركيا فالجواب أن إسرائيل عقيدتها القتالية تعتمد على تجنيد غالبية مواطنيها في الجيش وهذا يعني أنها لا يمكن أن تدخل قتال دائم، فذلك سيؤدي إلى انهيارها اقتصاديا فلجأت وخصوصا بعد درس 1973 إلى تدمير الجيوش العربية وتفتيت المنطقة وإدخالها في صراعات من خلال استخدام عملاء بالوكالة وستجد أكبر عميل لهم هو اردوغان ويعمل تحت ستار وهمي وهو استرجاع الخلافة الإسلامية والاستيلاء على الدول وأهمها مصر لتسلم على طبق من ذهب دون عناء ومزيدا من البرهان استرجع زيارة اردوغان منذ قرابة الخمس عشر عاما إلى قبر مؤسس الصهيونية الحديثة تيودور هرتزل وزيارته لنصب ضحايا الهلوكوست لإثبات الولاء لإسرائيل، متابعا: والسؤال لك عزيزي المواطن لماذا تدفع تركيا وخلفها قطر كل هذه المصاريف لإنتاج البرامج العدائية على مصر خصيصا؛ وتوظيف خونة للأسف مصريين عبيد المال الحرام وسفراء الدم وتمثيل مشاهد الوطنية الزائفة واللعب بالفبركة على العواطف الخادعة وإخراج الكلام عن سياقه التاريخي و الزمني 

اختتم عمارة: نحن أمام حرب من حروب الجيل الرابع كلمة السر فيه عقلك؛ لأن هذه الحروب الخادعة من يقع فريستها يصبح من دون أن يدري فردا من جيش الأعداء وإذا أردت إجابة عن لماذا كل هذا !! راجع موقف الرئيس السيسي من جاريد كوشنر صهر ترامب عندما رفض الرئيس عرض كوشنر باخذ المنطقة ج "رفح المصرية" بسيناء الحبيبة وجعلها منطقة اقتصادية كحيلة لتوطين وتهجير أهالي غزة أو راجع مشروعات الرئيس السيسي لربط سيناء بالوادي لتعمير سيناء أو المشروعات الكبرى التي نقوم بها حتى ننهض ونعتمد على أنفسنا ليأتي علينا بهلاليل الحلل كأداة رخيصة في أدوات أعدائنا لمحاولة إسقاط مصر.