رئيس الوزراء يتابع خطط التعاون ودعم المشروعات التنموية مع الدول الأفريقية

أخبار مصر

الدكتور مصطفى مدبولي
الدكتور مصطفى مدبولي - أرشيفية


عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً اليوم لبحث التقدم المحرز في تنفيذ خطة التحرك المصري في أفريقيا في إطار تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي لتعزيز التعاون مع دول القارة، ودعم المشروعات التنموية في أفريقيا. 

وحضر الاجتماع وزراء الاستثمار والتعاون الدولي، والري، والزراعة، والاتصالات، وممثلو الجهات المعنية. 

وصرح المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمى لمجلس الوزراء، بأنه تم خلال الاجتماع استعراض موقف المشروعات التي تقوم مصر بتنفيذها في إطار دعم جهود التنمية في الدول الأفريقية، وفي مقدمتها المزارع المشتركة التي بلغ عددها ست مزارع تعمل بالفعل بالإضافة إلى ثلاث أخرى جار العمل على تجهيزها. 

وأشار وزير الزراعة، إلى أنه سيتم غداً إطلاق الموقع الإلكتروني لأسبوع البحث العلمي الأفريقي والمقرر أن تستضيفه مصر خلال أكتوبر القادم، بمشاركة ١٥٠٠ شخص يمثلون كافة الدول الأفريقية، وسيتم على هامشه إقامة معرض للمنتجات والمعدات الزراعية من تقاوي ومعدات وشبكات ري ومستلزمات الاستزراع السمكي.

ومن جانبها أكدت وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي على ما توليه وزارة الاستثمار من اهتمام بالغ بالقارة الأفريقية، سواء من خلال مبادرات ومشروعات التعاون الثنائي، أو من خلال المشروعات التى يجرى التباحث بشأنها مع الشركاء في مؤسسات التمويل الدولية، بالإضافة إلى جهود تشجيع الاستثمارات المصرية في القارة، وإنشاء صندوق ضمان مخاطر للاستثمار. 

وكما استعرض وزير الاتصالات المبادرات والمشروعات التى تقوم الوزارة بتنفيذها في مجالات الاتصالات والتحول الرقمي مع الدول الأفريقية، بما فى ذلك تدريب الكوادر الأفريقية وبناء قدرات الشباب فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. 

وتطرق وزير الري إلى المشروعات التي تقوم وزارة الري بتنفيذها في مجال الحفاظ على الموارد المائية للدول الأفريقية، ورفع كفاءة شبكات الرى، وحفر الآبار الجوفية.

وأضاف المتحدث باسم مجلس الوزراء أن الدكتور مصطفى مدبولي أكد من جانبه على ضرورة العمل خلال الفترة القادمة على تنشيط آلية اللجان المشتركة كإحدى آليات تنشيط التعاون والتنسيق مع دول القارة، مع قيام الجهات المعنية ببحث خطة تنفيذية لتدشين خط ملاحى منتظم بين مصر ودول القارة، نظراً لأن حل مشكلة النقل والشحن تمثل أولوية قصوى، وسوف يؤدي إنشاء مثل هذا الخط إلى مضاعفة حركة التجارة بين مصر ودول القارة.