أبرزهم "إسلام يكن" و"إمام مرعي".. إرهابيون زعموا اختفائهم قسريا

توك شو

إرهابيون زعموا اختفائهم
إرهابيون زعموا اختفائهم قسريا


عرض برنامج "مصر النهاردة"، المذاع على القناة الأولى بالتلفزيون المصري، ويقدمه أحمد سمير، وريهام الديب، تقريرًا عن الإرهابي عمرو محمود عبدالفتاح، والمعروف باسم "أبو وضاء المهاجر"، وكان يعيش في مدينة نصر بالقاهرة،

وأشار التقرير إلى أن الإرهابي كان مائلا للانطوائية وشخصيته مهزوزة، وانضم إلى تنظيم "أنصار بيت المقدس"، وقبل تنفيذ العملية الإرهابية ضد مقر إقامة القضاة المشاركين في الانتخابات البرلمانية، اختفى نهائيا، وزعم أهله أنه اختفى قسريًا، وفجر نفسه وأعلن التنظيم عن ذلك.

كما عرض البرنامج قصة الإرهابي "إمام مرعي"، وهو أول شخص يقوم بعملية إنتحارية بعد 30 يونيو بسيارة مفخخة ضد مديرية أمن الدقهلية، وكشف التنظيم عن هويته في إصدار مرئي، رغم أنه تم الإعلان عن اختفائه قسريًا قبلها.

وكشف البرنامج أيضا، ما حدث في واقعتي الشابين إسلام يكن، الذي انضم إلى الإرهابيين في سوريا، وعمرو الديب الذي انضم إلى إرهابيي أنصار بيت المقدس في سيناء، واللذان تم الادعاء بأنهما اختفيا قسريا.

فى ظل محاولة جماعة الإخوان الإرهابية، للترويج لمزاعم الاختفاء القسرى بمصر، أشارت العديد من التقارير الحقوقية إلى انضمام عدد كبير من شباب الجماعة لتنظيم داعش الإرهابى فى سيناء وسوريا ومناطق مختلفة، ومنها التى فضحت كذب الإخوان حول مزاعم الاختفاء القسرى انضمام الإخوانى محمد مجدى الضلعى والملقب بأبو مصعب المصرى لصفوف تنظيم داعش فى سيناء.

التقارير أشارت إلى أن "الضلعى" أو "أبو مصعب" يشغل منصب أمير الحسبة فى سيناء، وأنه أحد المحرضين على ارتكاب الحادث الإرهابى، الذى استهدف المصلين فى مسجد الروضة بمنطقة بئر العبد بسيناء، وأسفر عن استشهاد 305 شهداء بينهم 27 طفلًا وإصابة 128 آخرين.

وفي وقت سابق بثت الهيئة العامة للاستعلامات، مقطع فيديو كشفت فيه انخراط جماعة الإخوان فى كل أعمال الإرهاب واحترافها الكذب والتزوير والتضليل من أجل التغطية على الجرائم الإرهابية وتبرئة عتاة المجرمين من عناصر الإرهاب.

وتابعت الهيئة فى بيان لها، أن داعش نشر فيديو تضمن رثاء التنظيم لأحد عناصره وهو الإرهابي عمر إبراهيم الديب نجل القيادى الإخواني الهارب إبراهيم الديب، واعتراف الإرهابي نفسه بجرائمه وبانتمائه للتنظيم وولائه لزعيمه أبوبكر البغدادى، كما اعترف التنظيم بمقتل هذا الإرهابي فى مواجهة مع قوات الأمن خلال اشتراكه فى عملية إرهابية، فى الوقت الذى تبارى فيه قادة الإخوان وأبواقهم الإعلامية فى تبرئة عمر الديب والحديث عن سجاياه الحميدة، واتهام الدولة بإخفائه قسريا ثم تصفيته، كعادتهم دائما فى عشرات الإدعاءات الأخرى للدفاع عن الإرهابيين وإلصاق الاتهامات الباطلة بالدولة ومؤسساتها.