الكنيسة الكاثوليكية تمد يد العون للبنات الصم وتكسر الحواجز لإظهار إبداعاتهم

أقباط وكنائس

الكنيسة الكاثوليكية
الكنيسة الكاثوليكية


كسرت الكنيسة الكاثوليكية فى مصر الكثير من الحواجز عن طريق مشغل" الراعي" للبنات الصم المقام فى ايبارشية المنيا للاقباط الكاثوليك متحدية كل الصعاب التي يكبل بها المجتمع  الصم لاظهار إبداعاتهم ومواهبهم إنطلاقا من أن الكنيسة تفتش عن أولادها.

كما أكدت الكنيسة الكاثوليكية التفتيش  دائما عن اولادها أينما كانوا وبأي وضع إجتماعي يتسمون به لتؤكد لهم أنهم في قلب الكنيسة ووجدانها كما عمل مكتب العمل للأقباط الكاثوليك في المنيا بمصر من خلال جماعة إيمان ونور  على مساندة البنات الصم في منطقة أبو قرقاص البلدة حيث كانت تعتيريهن صرخات مكبوتة بسبب معاناتهن مع المجتمع،  بالرغم من إمتلاكهن مواهب عديدة  كانت مدفونة.

وجاء هذه الخدمة انطلاقا من جماعة إيمان ونور التى تعمل على تغير نظرة المجتمع الى البنات الصم في أبو قرقاص البلدة وتعمل اعلى تعليمهن حياكة الثياب وتطريزها بطريقة تتناسب مع كل الفئات العمرية وسط مكان تراثي قديم يرمز الى التواضع والكنز المنسي.

اما المسؤول عن مشغل الراعي فهى ماري  فاروق عبيد والتى اكدت أن المشغل المسمى ب" الراعي"  تأسس منذ العام ٢٠١٠ ليظهر مواهب البنات الصم وليؤكد حقهن في العيش إسوة بسائر أفراد المجتمع ، ويمكن القول أن الكنيسة قد أعادت الروح المعنوية إلى البنات الصم وأزالت عنهن الشعور بالنقص والحرمان وساعدت على إستعادة شخصيتهن وتحقيق أهدافهن لأنهن يمتلكن العقل والفكر والمعرفة.