مشاهير يهاجمون نجيب ساويرس بسبب "أبراج زايد".. وعمر طاهر يقاطعه فنيًا وثقافيًا

الفجر الفني

نجيب ساويرس
نجيب ساويرس


بعد الإعلان عن "أبراج زايد" ..  وعمر طاهر يقاضيه مع سكان المدينة

انتاب سكان مدينة الشيخ زايد حالة من السخط والغاضب فور إعلان رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس عن إطلاق مشروعه السكني بمدينة الشيخ زايد، والذي عُرف بـ"أبراج زايد"، ويوفر شقق سكنية بمساحات تبدأ من 97 مترًا حتى 250 مترًا، ويبدأ فيها سعر المتر من 19 ألف جنيه، بالتقسيط على 6 سنوات.

ويرفض سكان المدينة المشروع الذي يخالف طبيعة المنطقة التي تتسم بالهدوء والسكينة، ولا يتجاوز فيها ارتفاع المبنى السكني عن ٥ طوابق، وهو ما نفاه ساويرس في تغريدة له، جاء فيها: "للتوضيح: "‏مشروع زايد فيه برج واحد مكون من٢٠ دور بيمثل ١٠ ٪ من مساحة المشروع والباقي عمارات مكونة من أرضي و٩ أدوار فقط، والإرتفاعات دي موجودة فعلا في زايد بين بيعلن عنها أو موجودة فعلا علي بعد كيلو واحد من موقع الأرض".

ويقطن مدينة الشيخ زايد عدد كبير من نجوم المجتمع ومشاهيره، ممن أبدوا اعتراضهم على المشروع، وكان من بينهم مطرب فرقة واما أحمد الشامي، والإعلامي شريف عامر مقدم برنامج "يحدث في مصر"، والإعلامي محمود سعد، كما شارك الكثيرون من سكان المدينة في هاشتاج "لا لأبراج زايد" الذي أطلق قبل يومين على موقع "تويتر"، معربين عن رفضهم التام للمشروع.

وجاء على رأس قائمة مهاجمي المشروع الكاتب عمر طاهر، الذي لم يترك وسيلة للتعبير عن رفضه للمشروع سواء عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي أو مقالاته عبر المواقع الإلكترونية.

ووجه "عمر" رسالة لـ"ساويرس" عبر حسابه بموقع "فيسبوك"، كشف فيها عن عدم استكمال تفاوضه بخصوص تحويل عدد من أعماله لأفلام تنتجها شركة ساويرس، أو ترشيح روايته في المسابقة الثقافية حتى لا يتعارض رفضه للمشروع مع مصالحه الشخصية.

وأكد "عمر" في رسالته على الفرق بينه وبين ساويرس الذي بعيش أفضل أيام مع الحكومة، فحين يعاني هو كأحد العاملين في مجالي الكتابة والإعلام، لافتًا إلى أنه شعر بالحرج للكتابة في الموضوع فيما تستحق موضوعات أخرى أن يفرد لها الحديث، لكنه اكتشف أن يتحدث لنفسه ولا تستمع له الجهات المعنية بالأمر لتعاليها.

وفند "عمر" عدد من مغالطات "ساويرس" في ردوده على شكاوى سكان المدينة، مؤكدًا أنه في الأغلب لم يزرها منذ سنوات.

وأعلن "عمر" عن اللجوء للقضاء مع سكان المدينة، حيث كتب في رسالته: "أخاطب فيك العقل، ولا أستعطفك، فكلامى لك لا يمنع التوكيل الذى نقوم به كلنا كسكان للمحامى الكبير الأستاذ أحمد الحمامصى الذى سبق له أن منع الحكومة من بناء مجمع ورش فى زايد، وفى الوقت نفسه نجمع التوقيعات للنائب أيمن أبو العلا الذى تقدم بطلب إحاطة للحكومة، ونقضى الوقت فى عمل ريبورت لصفحات شركات السمسرة التى تروج لأبراجك على فيسبوك، ونتسلى بعمل محاضر على الأقل للاحتفاظ بنسخة منها للذكرى لأولادنا ليعرفوا أننا اجتهدنا.

لا عداوة مع شخصك، وإن كنت مرشحا لها بسبب الباب الذى ستفتحه أبراجك لبهائم ستأتى بعد فترة أفواجا لتحويل منفانا الاختيارى إلى زنازين شاهقة وقبيحة، محبتي، (رقم المحضر 32/ 2018 ش)".