انطلاق مؤتمر "التوجيه المهني بنظم التعليم" بحضور خبراء أجانب (صور)

صور

بوابة الفجر


انطلقت فعاليات مؤتمر "الطرق المختلفة في تقديم التوجيه المهني بنظم التعليم"، اليوم الإثنين الموافق 10 مارس، بحضور نخبة من الخبراء الدوليين والمحليين فى مجال التعليم الفني، ومسئولين بوزارة التربية والتعليم، ومركز تطوير المناهج والمواد التعليمية والمركز القومي للبحوث التربوية والتنمية وأعضاء بمجلس النواب ورئيس المجلس الأعلى للأمناء والمعلمين والرائد العام لاتحاد طلاب مدارس الجمهوريه وبعض المعلمين والطلبة وأولياء الأمور.  

وشارك فى المؤتمر الذي ينظمه مشروع دعم التشغيل التعاون المصرى الألماني، مجموعة من المسؤلين بوزارة التربية والتعليم، في مقدمتهم،أ.د/ محمد مجاھد نائب وزير التربية والتعليم الفنى و أ.د/ محمد عمارة، رئیس قطاع التعلیم الفنى، ود/احمد عشماوي مستشار وزير التربية والتعليم الفنى، ود/ أحمد نبیل مسئول التدريب بشركة السویدي، متحدثا عن تجربة شركات السويدي في تقديم التوجيه المهني.

كما سيشارك الخبراء الأجانب والمحليين فى مجالات التعليم العالى والتعليم الفني أبرزهم؛ د/رونالد جي سلطانة، مدير المركز الأورومتوسطي للأبحاث التربوية، وأستاذ بجامعة مالطا، ود/مانویل دیبونو، محاضر أول بمركز دراسات العمل بجامعة مالطا، وزمیل مساعد بالجمعیة البریطانیة لعلم النفس، ود./ميرفت الديب المنسق العام للمجلس الاستشاري الرئاسي لعلماء وخبراء مصر.  

ويناقش المؤتمر السُبل المختلفة لتقديم التوجيه المهني في النظم التعليمية المختلفة، واستعراض تجارب الدول الأخرى في هذا المجال، من أجل رؤية ما هو مناسب للواقع المصري ولطموحاتنا المشروعة ولخطط التطوير التى نسعى اليها.  

وقال ا.د محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني :" إن هدف التعليم يجب أن يكون لبناء الانسان المصري، ولإعدادة للغد، وليس بهدف جمع الدرجات، موضحا أن بناء الإنسان المصري يعني جميع الجوانب الانسانية والوجدانية والوطنية".  

وأوضح ا. عماد حلمي الخبير الوطني في مجال التوجيه المهني،" أن التعليم يجب أن يُعد الطلاب ويعلمهم كيف يتعلموا، وكيف يخططون لمستقبلهم، وكيف يديرون زمام حياتهم العملية، ليكونوا طاقات بناءه ومصدر غِنَى للوطن، حينما يكونوا مستعدين لمجابهة عالم العمل، ومجابهة مضمار الحياة العملية.  

وأشارت السيدة كورا جوتيمان " إلى أن واقع سوق العمل فى مصر، يشهد عدم توافق جانبي العرض ( الشباب وقوة العمل)، وبين الطلب (فرص العمل المتاحة)، ويعزو الكثيرون ذلك إلى عدم توافق مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل، ويسعوا جاهدين إلى تطوير المناهج والمعدات والمباني، وغيرها.  

واعتبرت أن هذه الطريقة أقرب ما تكون إلى محاولة لحاق المنظومة التعليمية الضخمة، والمركزية في إدراتها، بطيئة الاستجابة، لعالم العمل الديناميكي، المتغير، سريع التطور، مشيرة إلى أنه نتيجة لذلك تشعر الدولة بالتقصير تارة، وبعبئ الشباب عليها تارة أخرى ، فتسارع الخطا لتحسين المنظومة، والمحصلة ليست ايجابية، أو كما يتمناها الشباب، أو سوق العمل.