الدفاع اليمني يكشف عن "معركة الحسم" لاستكمال تحرير البلاد

السعودية

محمد علي المقدشي
محمد علي المقدشي


كشف وزير الدفاع اليمني، الفريق الركن محمد علي المقدشي، عن استعداد الجيش لمعركة الحسم؛ لاستكمال تحرير البلاد من ميليشيا الحوثي الانقلابية، التي قُتل سبعة من عناصرها اليوم الأحد، في جبهة البقع شرقي صعدة.

وأكد المقدشي، خلال اجتماعه مع قيادات الجيش اليمني، اليوم الأحد في محافظة مأرب، أن ميليشيا الحوثي الانقلابية ترفض السلام، وأن خيار الحسم هو الحل الوحيد معها، قائلًا: «نحن في مرحلة صعبة توجب علينا التكاتف؛ لمواجهة عدونا الغاشم الذي قتل ودمر وأهلك الحرث والنسل»، وفقًا لموقع سبتمبر نت التابع للجيش اليمني.

وأضاف وزير الدفاع اليمني، أننا ملزمون بالترفع عن الخلافات والمصالح الضيقة، والعمل المشترك بروح وطنية مخلصة؛ لدحر مشروع الانقلاب الحوثي الإيراني(..). فقد وصلنا إلى حلول لمعظم المشكلات التي كانت تواجه الجيش، وقريبًا ستنتظم الرواتب، وهناك حلول عاجلة لمسألة التغذية، وسنعمل معًا لتجاوز كل المعوقات واستكمال تحرير الوطن.

وكان التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، قد أعلن سقوط أكثر من 200 قتيل من الميليشيا الحوثية في عمليات مديرية كشر بإسناد من قوات التحالف، مؤكدًا شن ضربات جوية نوعية لحماية اليمنيين بالمديرية تستهدف الميليشيا الحوثية الإرهابية، ركزت على قطع طرق إمداد الميليشيا الحوثية الإرهابية، مشيرًا إلى أن الضربات تركّزت في جبل طل، ومركز المديرية، والزعاكرة، والإمدادات القادمة من عمران.

وميدانيًا لقي سبعة من عناصر الميليشيا الانقلابية مصرعهم، اليوم الأحد، في كمين نفذته قوات الجيش الوطني في جبهة البقع شرقي محافظة صعدة، بينما تستمر المعارك بين أبناء قبائل حجور بمحافظة حجة وبين الميليشيا الحوثية الانقلابية، التي طالت مواقعها هجمات شنتها القبائل، وأسفرت عن قطع الخطوط المؤدية الى مركز مديرية كشر.

وكانت الحكومة اليمنية، قد وثَّقت مقتل 500 امرأة بنيران ميليشيا الحوثي، منذ انقلابها في 21 من سبتمبر للعام 2014م، وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في الحكومة اليمنية، ابتهاج الكمال: إنَّ الحرب التي تقودها الميليشيا تسبَّبت في إصابة 1950 امرأة بإصابات متنوعة، منها 3230 حالة نفسية، و11 حالة تعذيب، وحالة إخفاء قسري.

وأوضحت الوزيرة اليمنية، أنَّ الميليشيا اعتقلت 18 امرأة وطالبة من جامعة صنعاء، واقتادتهن إلى جهة مجهولة في 6 أكتوبر 2018م، عقب خروجهن في مظاهرات تنديدًا بسياسات الميليشيا التجويعية على سكان المحافظات، فيما تعرَّضت 3 نساء للضرب والاعتداء، ما أدَّى إلى إصابتهن بجروح بالغة بذات الفترة.