"المؤتمر": رسائل السيسى اليوم كانت مهمة وحاسمة وواضحة وضوح الشمس

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية


أكد حزب المؤتمر على أهمية الرسائل التى أرسلها الرئيس عبد الفتاح السيسى، والتى بعث بها للرأي العام العالمي والمصري خلال الندوة التثقيفية الثلاثين للقوات المسلحة للاحتفال بيوم الشهيد، وفى مقدمتها إعلانه محاسبة المتسبب فى حادث محطة مصر الأخير بالقانون وتشديده على عدم ترك الدولة لحق المواطن المصرى.

وقال حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر المختار صميدة، ان الرئيس السيسى كان واضحا حيث قال: حرصنا على عدم سقوط مصرى واحد خلال أحداث محمد محمود وأنه لا يخشى على المصريين من الخارج، بل من الداخل، قائلا: "لا أخشى عليكم من الخارج أبدا ولكن أخشى عليكم من الداخل فقط، ومن أنفسنا، والكلام اللى بيتقال النهارده على الشهيد.. دى دماء بذلت لأجل حماية الناس والوطن والحفاظ عليه".

وطالب الربان صميدة من الشعب المصرى العظيم بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والحزبية والشعبية ان يعى كل حرف وليس كلمة جاءت فى كلمات الرئيس السيسى وبالنص: "نشعر أن فيه حد وسطنا يشككنا فى أى حاجة، عدا الأمور المتعلقة به هو، وهذا ليس من الأمانة أو الصدق أو الدين، لأنه إحنا مصريين مع بعضنا البعض، وهناك من يتصور أن يستبيح دمنا وآمالنا وأفكارنا ويشوهها عشان يهدم البلد فهذا ليس من الدين من شىء" مؤكدا ان جميع المصريين على علم وإدراك كاملين ان القيادة الحكيمة المصرية حريصة كل الحرص فى الحفاظ على الدولة المصرية وان الشعب المصرى العظيم يقف صفا واحدًا خلف قيادته الحكيمة لمواجهة جميع التحديات والمؤامرات والمخاطر الداخلية والخارجية التى تواجه مصر.

كما طالب الربان عمر المختار صميدة من المصريين ان يعوا جيدا ماجاء فى كلمات الرئيس السيسى التى قال فيها بالنص: "كنت مسئول عن المخابرات العسكرية أو الحربية والأجهزة الأمنية، خلال أحداث محمد محمود، وأقدر أقول بجلاء وثقة وأمانة وشرف إننا لم نمس مصرى واحد خلال هذه الفترة، ولكن لما دخلت العناصر أمام وزارة الداخلية سقط القتلى يوم بعد يوم لأكثر من 6 أيام، واتعملت منصة عشان تجيب باقى الدولة الأرض وكان المطلب أن المجلس العسكرى يمشى، فعشان يمشى كان مطلوب عمل حالة تخلى، كل الرأى العام مش راضى ومتألم ورافض، ولازم يمشى، لأنه القتل الذى يتم يجرى باسمه.. والله أنا قلت من 3 سنوات اعملوا لجنة لدراسة كل الأحداث التى تمت فى 2011 و2012 و2013 لنضعها أمامكم بأمانة وشرف لتعرفوا كيف البلدان تدمر وتضيع، ورئيس الهيئة الهندسية خلال أحداث محمد محمود، قالنا له لو معلمناش فاصل بين شارع محمد محمود وميدان التحرير، البلد دى هتضيع، وخلال يوم و2 3و 4 و5، اتقفل، وانتهت أزمة القتلى، لكن الصورة التى تم تصديرها أن المجلس العسكرى قام بهذه العملية، كما تم تصدير أحداث ماسبيرو وأحداث بورسعيد، كما تصدر أن وزارة الداخلية قامت بقتل الناس فى 25، وأنا مش بزور التاريخ".

ووصف " صميدة " هذه الكلمات المهمة والحاسمة والواضحة وضوح الشمس من الرئيس السيسى تؤكد للرأي العام العالمي والمصري براءة صقور الجيش والشرطة مما نسب إليهما وأن هؤلاء الصقور الأبطال هم الذين حافظوا على مصر وشعبها ووحدتها وحماية جميع مقدساتها.