السفير اليوناني عن شارع المعز: "أشعر وكأنني في بيتي"

أخبار مصر

السفير اليونانى في
السفير اليونانى في القاهرة أثناء زيارته لشارع المعز


قال السفير اليونانى في القاهرة أثناء زيارته لشارع المعز اليوم الأحد، إنه يشعر بالفعل وكأنه في بيته.

وأثنى السفير على الحالة الأمنية والاستقرار الذي لمسه في أكبر متحف مفتوح في العالم، وعبر عن سعادته الشديدة بالزيارة. 

جاء ذلك على هامش زيارة السفير اليوناني بمصر لشارع المعز لدين الله الفاطمي، حيث قام بجولة بين كنوزه الأثرية، واستمع إلي شرح وافي حولها وأبدى إعجابه بها. 

 وكان في استقبال السفير وصاحبه أثناء الجولة شريف فوزى المنسق العام لشارع المعز لدين الله الفاطمي، ومحمد أبو سريع مدير عام منطقة الجمالية الأثرية وحازم جابر كبير مفتشين الجمالية .

يذكر أن شارع المعز لدين الله الفاطمي أو شارع القصبة العظمى، هو الشارع الرئيسي في القاهرة الفاطمية، والتي أمر المعز لدين الله الفاطمي قائده جوهر الصقلي بتخطيطها لتكون عاصمة لدولته في مصر.

وجاء تصميم القاهرة على شكل حصين للغاية، بأسوار ضخمة منيعة، وبوابات مرتفعة ذات طابع حربي واضح، ومن هنا اكتسبت اسمها الشهير وهو أنها قاهرة الأعداء، وإن كان في بداية تأسيسها حيث سميت بالمعزية ثم سميت بالمنصورية ثم القاهرة المعزية المحروسة.

يزخر شارع المعز لدين الله الفاطمي بعدد كبير من الآثار من كل العصور التي حكمت مصر بدءً من العصر الفاطمي ومرورًا بالعصر الأيوبي ثم المملوكي وحتى العصر العثماني وانتهاءً بعصر محمد علي. 

وتعد أشهر آثار الشارع سبيل وكتاب خسرو باشا وهو عثماني، وكذلك قبة الصالح نجم الدين أيوب آخر سلاطين المماليك والتي أنشأتها الملك شجر الدر وكانت تحوي ما يشبه متحفًا لمقتنيات السلطان، وضريح السلطان، ثم قبة الناصر قلاوون والتي هي جزء من مجموعته الشهيرة، والتي تشتمل على قبة ضريحية، ومدرسة، وخانقاه، وبيمارستان، ويعتبر المارستان القلاووني من أوائل المستشفيات العامة في العالم وسبقه أحمد بن طولون، وصلاح الدين الأيوبي.

كما يأتي متحف النسيج المصري كمعلم من أبرز معالم الشارع، والذي يؤرخ للنسيج المصري منذ العصر المصري القديم وحتى العصر الحديث، مروًا بالفترة القبطية، والعصر الإسلامي، والعصر العثماني، وعصر أسرة محمد علي.

ومن أبرز معالم الشارع جامع الحاكم بأمر الله الفاطمي والذي يحتل المساحة بجانب باب الفتوح، ويعتبر معلمًا مهمًا وهدفًا لكل زوار الشارع.

وعن أقدم عمارة حجرية باقية في القاهرة الفاطمية، تأني واجهة الجامع الأقمر، والذي يرجع بناؤه إلى بدايات العصر الفاطمي، وواجهته من أجمل واجهات العمارة الإسلامية، وقد تم استنساخ واجهة الأقمر في واجهة المتحف القبطي بمجمع الأديان.