وزير الأوقاف يزف بشرى لزوجات الشهداء.. ويؤكد: إعلان الجهاد حق لرئيس الدولة

توك شو

وزير الأوقاف
وزير الأوقاف


قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن ضاع الوطن فلا بقاء للروح أو النفس أو الدين، فلا يمكن لفاقد وطن أن يبني دينه.

وأشار "جمعة"، خلال كلمته في الندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمناسبة يوم الشهيد، إلى أن إعلان حالة التعبئة العامة، أو إعلان حالة الحرب أو السلم هو حق لرئيس الدولة، أو مجلس الدولة الأمني، وليس حقا لجماعة أو حزب.

وأكد أن مكانة الشهداء عظيمة عند الله، فهم أحياء عند ربهم، موجهًا التحية لرجال الأمن وأسر الشهداء، لافتا إلى أن مكانة زوجة الشهيد ملاصقة لرسول الله، معقبا: "هذه بشرى لزوجات الشهداء التي حبست نفسها على أولادها".

وتحتفل القوات المسلحة والشعب المصري، بـ"يوم الشهيد"، والذي يُعتبر اعتزازًا بشهداء مصر الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل الوطن.

ويأتي الاحتفال بيوم الشهيد تزامنًا مع إحياء ذكرى الشهيد الفريق عبد المنعم رياض، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، والذي كان يعد أحد أشهر العسكريين في النصف الثاني من القرن العشرين.

وشارك الفريق أول عبد المنعم رياض، في حروب عدة من بينها حرب فلسطين عام 1948، والعدوان الثلاثي على مصر عام 1965، وحرب الاستنزاف حتى استُشهد في التاسع من مارس عام 1969، عندما قرر أن يتوجه إلى الجبهة للوقوف على نتائج المعركة عن قرب، ومشاركة الجنود مواجهة الموقف.

أثناء وجود رئيس أركان حرب القوات المسلحة -آنذاك- على الجبهة قرر أن يزور الموقع رقم 6، الذي لم يكن يبعد عن مرمى النيران الإسرائيلية سوى 250 مترًا، حيث كبَّد فريق الموقع 6 قوات القوات الإسرائيلية خسائر فادحة، إلا أن الموقع شهد الدقائق الأخيرة في حياة الفريق أول، حيث انهالت نيران القوات الإسرائيلية على المنطقة التي كان يقف فيها فجأة، حتى انفجرت إحدى طلقات المدفعية بالقرب منه.

وكنتيجة للشظايا القاتلة استشهد عبد المنعم رياض، عن عمر ناهز 50 عاما، متأثرا بجراحه، لتبقى بطولاته وأقواله المأثورة خالدة في عقول ووجدان مصر، ومنذ ذلك الحين، اتخذت القوات المسلحة التاسع من مارس ذكرى للاحتفال بالشهيد، لتخليد ذكراه.

وتزامنًا مع الاحتفال بالذكرى السنوية ليوم الشهيد، نشر العقيد تامر الرفاعي، المتحدث العسكري للقوات المسلحة، على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، 7 فيديوهات جديدة إحياءًا لذكرى شهداء الوطن الذين ضحوا بأنفسهم دفاعًا عن مصر ضد الإرهاب.