تفاصيل استعدادات مصر لمؤتمر الشباب العربى والإفريقى بأسوان

العدد الأسبوعي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


تجرى الاستعدادات لاستقبال مصر لمؤتمر الشباب العربى والإفريقى، بمدينة أسوان فى الفترة من 16 وحتى 18 مارس الجارى، على قدم وساق.

يقام المؤتمر تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، وعدد من الوزراء والشخصيات السياسية والإعلامية، ورؤساء الدول الإفريقية، ويتم تنظيمه بعد إعلان مدينة أسوان عاصمة للشباب الإفريقى، خلال فعاليات مؤتمر شباب العالم فى نوفمبر 2018.

وزار مدينة أسوان أكثر من 6 وزراء لمتابعة الاستعدادات، منهم وزراء الصحة والسكان، والشباب والرياضة، والتخطيط، والإنتاج الحربى، والسياحة، بغرض خروج المؤتمر بالشكل اللائق بمصر.

وقام محافظ أسوان مؤخراً، بتطوير وتجميل الطرق الرئيسية والشوارع الداخلية والأسواق السياحية، وكذلك المزارات السياحية والأثرية، بالتعاون مع وزارة السياحة، وسيشهد المؤتمر برنامجا ترفيهيا وسياحيا للضيوف.

كما تم تنفيذ مستشفى عام لحين انتهاء الفاعليات، ورفع كفاءة المستشفيات والمراكز الصحية بالمدينة، تحسباً لأى طارئ، مع الدفع بأطقم طبية مجهزة، وتم تجهيز المدينة الرياضية الإفريقية بمدينة أسوان الجديدة، وعدد من المنشآت الرياضية لبرنامج رياضى وترفيهى للوفود المشاركة.

كما تم التنسيق بين محافظة أسوان ووزارة النقل والمواصلات، لتوفير المركبات اللازمة لنقل الوفود المشاركين، وكذلك القطارات لنقل الشباب من المحافظات المختلفة على مستوى الجمهورية، مع التنسيق بين وزارة الطيران المدنى، ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

كما تم التنسيق مع وزارة الداخلية للدفع بوحدات أمنية لتأمين الوفود، ورؤساء الدول الإفريقية والعربية، وممثلى مفوضية الاتحاد الإفريقى، وتجهيز أماكن الاستضافة والمبيت والفنادق الخاصة بالشباب المشاركين، وكذلك كبار الزوار.

ومن المقرر أن يشهد المؤتمر نقاشا حول عدد من القضايا التى تخص القارة السمراء، خاصة بعد تولى مصر رئاسة الاتحاد الإفريقى، منها قضايا الفقر، والتحديات البيئية والمناخية، والإرهاب، والجريمة العابرة للحدود، وأشكال التواصل الإعلامى والسياسى بين دول القارة، وما يجمعهم من عادات وتقاليد، إلى جانب مناقشة الموضوعات التى تهم الشباب والمرأة والطفل، وقضايا التعليم، مع الخروج بعدد من التوصيات والقرارات التى ستنفذ وفق رؤية مجتمعية للوفود المشاركة.

وقد دعا الرئيس عبدالفتاح السيسى، جميع رؤساء الدول الإفريقية والعربية، وأعضاء مفوضية الاتحاد الإفريقى الذى ترأسته مصر فى «أديس بابا»، إلى جانب عدد من رجال الأعمال والسياسيين والإعلاميين، والشباب من مختلف الدول الإفريقية الصديقة.