قبل شهر من الانتخابات الهندية.. غارات باكستان ترفع شعبية "مودى"

 ارتفع دعم رئيس الوزراء الهندى نارندرا مودي، قبل انعقاد الانتخابات العامة الشهر المقبل، حيث يسعى لفترة ولاية ثانية، وذلك بعد شن غارات جوية على معسكر تدريب الممردين في باكستان.

 

وكان الهجوم الصاروخي بمثابة رد على عملية انتحارية في كشمير، والتي أسفرت عن مقتل 40 من القوات شبه العسكرية الهندية.

ووفقاً لتقرير صحيفة "ديلى اكسبريس" البريطانية اليوم، أنّ مثل هذه الهجمات دعّم الثقة في رئيس الوزراء مودي، مع اقتراب موعد الانتخابات.

وأشارت إلى أنّ المزارع "باندو بيلكار"، 34 عاما، من ولاية ماهاراشترا، صوّت لحزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي القومي في الانتخابات العامة عام 2014، وقال :"أنا غير راض عن مواقف الحكومة التراخي نحو الزراعة، وكاد يصوت لصالح حزب الكونجرس المعارض هذه المرة.

 

وأضاف بلكار: "بعد الغارات الجوية، غيرت رأيي، نحن بحاجة إلى قائد قوي، مثل مودي لهزيمة باكستان ".

 

وقال مزارع الخضروات رامكيسان دافالي، إنه سيصوت لصالح مودي "إذا نجح فى تلقين باكستان درساً"، وأضاف: "يمكن تنحية مصالح الموظفين جانباً، والتصويت لصالح مودى، لأنه حاسم لأمن بلدنا".