قطاع الأخبار يطلب من زين خبراء جرافيك و"كاميرا درون"
تعرض قطاع الأخبار بالهيئة الوطنية للإعلام، لانتقادات كبيرة بعد حادث قطار محطة مصر الذى وقع خلال الأيام الماضية، بسبب التغطية «الفقيرة»، لحادث قطار محطة مصر، وقام حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام بفتح تحقيق لتأخر قطاع الأخبار، فى إعلان الخبر العاجل ونقل تصريحات رئيس الوزراء مصطفى مدبولى، من موقع الحادث.
وأكدت مصادر داخل القطاع، أن «زين» عقد اجتماعا منفردا مع عمرو الشناوى رئيس قطاع الأخبار بالهيئة، لمعرفة سبب التقصير، وأكد له الشناوى أن هناك الكثير من العقبات، فطلب «زين» تقريرا مفصلا بكل ما ينقص القطاع سواء موارد بشرية أو أجهزة أو غيرها.
وذكر «الشناوى» فى تقريره وجود نقص وأعطال فى أجهزة البث المباشر الموجودة لدى القطاع حالياً والتى يستخدمها المراسلون والمصورون فى نقل مثل هذه الأحداث، وبالتجربة كان أغلبها متهالك، وطلب «الشناوى» ضرورة تواجد وحدات «مونتاج» جديدة نظراً لرداءة الموجودة حالياً، والاستعانة بخبراء جدد فى قسم «الجرافيك» لوجود مشكلات كبيرة فى هذا التخصص، وأضاف فى تقريره أنه بحاجة إلى شراء وحدة تصوير جوى «Drone»، خاصةً أنها سهلة التحكم ولا تحتاج لخبراء فى التشغيل، إضافة إلى أن سعرها غير مبالغ فيه.
الغريب أن الشناوى خرج إلى المعاش الأسبوع الماضى، ولم يصدر «زين» حتى الآن قرارا بخصوص تعيين رئيس قطاع أخبار جديد، أو التجديد للشناوى، لكن علم «زين» بمذكرة الشناوى ومن المقرر أن يسلم نسخة منها إلى القطاع الاقتصادى لتقدير الميزانية التى يحتاجها قطاع الأخبار للاستعانة بالمطلوب وتنفيذها بما يتناسب مع ميزانية الهيئة بشكل عام.
