أخصائي نفسي تكشف خطورة لعبة "مومو" على الأطفال والمراهقين (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


قالت سهام حسن، الأخصائي النفسي وتعديل سلوك الأطفال، إن الألعاب مثل "بابجي ومومو" تسبب الكثير من المشاكل للأطفال والمراهقين، مشيرة إلى أن الأم لا تكتشف ذلك إلا بعد تنفيذ الطفل لأعمال عدائية على خلفية تأثره بهذه الألعاب. 

وأضافت في حوارها مع فضائية "DMC"، اليوم السبت، أن لعبة مومو تدفع الطفل لفعل عدد من التصرفات تحت تأثير التهديد مثل "النظر من البلكونة أو فتح الغاز أو اللعب بالكبريت"، متابعة أنها تظهر للأطفال خلال مشاهدتهم للكارتون ويخافون منها وبالتالي ينفذون ما تطلب، مستنكرة عدم تواجد الأمهات بجانب أبنائهم خلال استخدامهم للهواتف المحمولة أو الكمبيوتر أو التواصل معهم دائما لمعرفة المستجدات حتى يمكن إنقاذهم من أي مشكلات.

وكما لفتت حسن إلى أنه لا يجوز استخدام الهوتف المحمولة للأطفال أقل من 3 سنوات وذلك يعد جريمة ضد الأطفال لكونهم يتأذون على عدة مستويات والأفضل هو لعب الأم التقليدي مع أبنائها.

وتابعت أن اهتمام الأطفال بهذه الألعاب يكشف عن شعوره بالحرمان العاطفي لكونهم يتعلقون بهذه الآلات ولا يهتمون لامهاتهم فيما بعد.

قام العديد من الخبراء النفسيين والاجتماعيين بتحذير الآباء حول خطورة لعبة مومو Momo challenge، التى من شأنها تدمير نفسية الأطفال والتأثير عليهم، ودفعهم لإيذاء أنفسهم والغير أحيانًا، مطالبين بعدم ترك الأطفال فريسة للسوشيال ميديا.

وعلى الرغم من ذالك تم الكشف عن حالات جديدة من الأطفال الصغار، الذين تأثروا بها، وما زال الآباء يتفاجأون بأن أولادهم على دراية بهذه الشخصية.

وتتمثل لعبة مومو Momo challenge في دمية بشكل بشع ومخيف من خلال اتصالهم بموقع الفيديوهات يوتيوب، والتي تظهر لهم خلال مشاهدتهم للرسوم المتحركة، أو الواتساب، أو حتى عن طريق أصدقائهم في المدرسة.

وكانت قد انتشرت شخصية Momo Challenge بقوة على الإنترنت خلال الأسابيع الماضية، خاصة على موقع يوتيوب، وسببت حالة من الفزع بين المستخدمين، نظرًا لأنها تطلب من الأطفال القيام بتحديات خطيرة للغاية مثل إيذاء النفس أو الغير أو الانتحار.

وكانت آخر ضحايا هذه الشخصية المفزعة طفلة بريطانية تدعى «أدالين» التي كانت تسألها والدتها إذا كانت تعرف هذه الشخصية أم لا، وفوجئت الأم برد ابنتها الصغيرة بأنها تعرفها بالفعل وتطلب منها بأن تؤذي نفسها.

وعندما سألت الأم عن تفاصيل أكثر قالت الطفلة: أنها تريدنى أن اذهب إلى القمامة، وتخبرني بأن أصعد إلى «الزحليقة» العالية الكبيرة واقفز منها، وأنها سوف تنتقم مني إن لم أنفذ ما تطلبه، وحاولت الأم تهدئة طفلتها التى كانت خائفة للغاية من هذه الشخصية.