تعرف على "حجج" سولاري التى ستقوده للموت مع أفكاره

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


في اليوم التالي بعد ليلة مأساوية في العاصمة الاسبانية كانت هادئة نسبيا لموظفي التدريب في ريال مدريد على وجه الخصوص، لم يفاجئوا كثيراً بالوضع الحالي حيث كانت النتيجة متوقعة من الناحية العملية، من خلال النظر في أهداف الفريق التي تم تسجيلها مقابل الأهداف التي استقبلها.

أضف إلى ذلك بعض القرارات التي تنمو بشكل مستمر هذا الموسم بالنسبة للوس بلانكوس والتي أصبحت مدمرة، اتخذ المدرب سانتياجو سولاري قرارات جريئة نادراً ما كان يفضلها مجلس الإدارة ولكنهم تبعوه رغم ذلك، بغض النظر عن آراء الآخرين.

على سبيل المثال، قرار جلوس مارسيلو على مقاعد البدلاء أحد القرارات المثيرة للجدل الأولى التي اتخذها المدير الفني ولكن من وجهة نظر المدرب الأرجنتيني أن المدافع لم يكن يلعب بالمستوى الذي اعتاد عليه.

وفي تعويض البرازيلي، كان سيرجيو ريجويلون (22 عاما) هو الظهير الايسر للنادي، ولكي نحكم بالعدل على سولاري فقد تفوق الشاب على أسطورة الرقم 12.

كما قرر سولاري إعطاء لاعبين شبان آخرين مثل فينيسيوس جونيور وفيد فالفيردي وماركوس يورينتي بعض الوقت في اللعب بفضل قائمة الإصابات المتزايدة للنادي والمستوايات المخيبة للآمال.

واحد آخر من القرارات التي وضعت سولاري تحت المجهر، ربما أكثر من مرة، كان إستبعاد إيسكو من التشكيلة الأساسية وإبعاده من القائمة، بغض النظر عن المباراة الغريبة.

لم يظهر المدرب علناً أي خلاف مع اللاعب ، لكن المواقف والسلوكيات السلبية كانت مستمرة طوال الموسم، مما أدى إلى حصول اللاعب الإسباني على وقت محدود في اللعب، ورفض العديد من الشخصيات في النادي قرار المدرب بإرسال إيسكو إلى مقاعد البدلاء لكن حجج المدرب بقيت قوية.

عندما تسلم سولاري أول مرة من جوليان لوبيتيجي، كان قادراً على تعزيز النادي وتمكنوا من البدء في الفوز بالمباريات مرة أخرى، لكن الوقت لم يدم طويلاً.

الآن، مع الخسائر الأخيرة في الدوري الاسباني، كأس الملك ودوري أبطال أوروبا، انتهى موسمهم ولكن لم يتغير الحكم الأول لسولاري.

وقد بقيت قناعاته واستعداداته كما هي منذ توليه المنصب، ولكن هذه المرة على حساب احتياجات وقرارات النادي.

إن التمسك بحجته بالطبع يعني أن المدرب الأرجنتيني يدرك جيداً أنه في أي لحظة يمكن أن يصبح كبش الفداء التالي لريال مدريد.