إقالة 3 قيادات بوزارة الصحة خلال 24 ساعة.. واتهامات لـ"هالة زايد" بالغرور

أخبار مصر

الدكتورة هالة زايد
الدكتورة هالة زايد - أرشيفية


أصدرت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، قرارات بإقالة ثلاثة من قيادات الوزارة، في أقل من 24 ساعة، وذلك وفقًا لما تعتبره "ثورة تصحيح والدفع بدماء جديدة لتطوير العمل وتسريع وتيرة الإنجازات".

وأمس الأربعاء، قررت "زايد"، وبشكل مفاجئ للجميع، إقالة الدكتور علي محروس رئيس قطاع الطب العلاجي، وذلك بعد مُضي أربعة أشهر فقط على تعيينه، واستعانت الوزيرة بالدكتور مصطفي غنيمة، وكيل مديرية الشون الصحية فى محافظة القاهرة.

كما أقالت الدكتور خالد الخطيب، رئيس مجلس إدارة المؤسسة العلاجية، المشهود له بالخبرة والكفاءة الكبيرة في وزارة الصحة، وذلك أيضًا بعد مرور خمسة أشهر على تعيينه، حيث جاء بدلًا منه الدكتور محمد ذكي. 

وظُهر اليوم الخميس، تفاجئ الجميع بقرار جديد أصدرته الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، حيث أقالت الدكتور جمال شعبان عميد المعهد القومي للقلب، وعينت بدلًا منه الدكتور محمد أسامة، رئيس قسم جراحة القلب بالمعهد، مديرًا لمدة 3 أشهر قابلة للتجديد.

كانت أكدت مصادر، في تصريحات خاصة، اليوم الخميس، وجود خلافات بين الوزيرة والدكتور جمال شعبان، منذ اليوم الأول لتعيينه.

وأضافت أن "نجاح جمال شعبان لم يُعجب الوزيرة، خاصة مع حالة الحب الشديدة التي يتمتع بها، سواء داخل المعهد أو خارجه بين منظمات المجتمع المدني والمهتمين بالقطاع الصحي، وكذا وسائل الإعلام".

وقالت مصادر: إن "قرار الإقالة مخططًا له منذ فترة طويلة، وكان سيصدُر عاجلًا أم آجلًا".

من جانبه، أكد الدكتور علي محروس، في تصريحات خاصة، أنه ترك قطاع الطب العلاجي في العشرين من يناير الماضي، وليس أمس الأربعاء، رافضًا التعليق على قرار الإقالة.

وأوضح "محروس"، أنه حاليًا يشغل منصب نائب رئيس هيئة التأمين الصحي لقطاع التخطيط والمشروعات، قائلًا: "أنا ابن التأمين الصحي، ولست جديدًا عليه".

ووصفت مصادر بديوان عام الوزارة، القرارات الأخيرة لـ"هالة زايد" بـ"محاربة الناجحين، والغرور المدمر"، موضحة أن الأحوال ستزداد سوءً الفترة المقبلة، نتيجة حالة التجريف التي تتم حاليًا بحق الكفاءات.

وأكدت المصادر - التي رفضت نشر اسمها، خوفًا من الإطاحة بها هي الأخرى - أنه لا يوجد أي أسباب للإقالات المتتالية، ما يدفع لعدم الشعور بالآمان، ويؤثر على جودة العمل.