'الآثار' عن استخدام 'الهيلتي' في ثقب التماثيل: 'مُتبع عالميا'

أخبار مصر

بوابة الفجر


قال الدكتور غريب سنبل، رئيس الإدارة المركزية للصيانة والترميم في وزارة الآثار، معلقًا على صورة الهيلتي المستخدم في ثقب تمثال بغرض ترميمه وتجميع جزئيه، إن استخدام الهيلتي ضروري جدًا، حيث أن التمثال من الحجر الناري "الجرانيت، وهو مادة في منتهى الصلابة، والشنيور العادي من المستحيل أن يحدث فيها ثقبًا، فيجب استخدام الهيلتي، وهو الأمر الذي يكون صادمًا للبعض ولكن هذا هو المتبع عالميًا مع الأحجار الصلبة، المصنوع منها التماثيل الضخمة، ولا توجد اي وسيلة أخرى لإحداث مثل هذا الثقب بهذه الدقة. 

وأشار "سنبل"، إلى أن ذبذبات الهيلتي لا يمكن أن تؤثر على مادة التمثال، فكما أوضحنا أن حجر الجرانيت والبازلت في منتهى الصلابة، ولا يمكن أن يتأثر بمثل هذه الاهتزازات، ولو كان التمثال من مادة خفيفة فلم نكن لنستخدم طريقة الثقب في الترميم، من الأساس، وكان سيتم استخدام طرق أخرى للتجميع بخلاف الثقب لوضع الروابط الستانلس. 

وعن حامل الهيلتي قال سنبل إنه إما أخصائي ترميم، أو عامل ضمن العاملين في الحقل الأثري تحت إشراف المرممين، وفي الحالتين يتم صنع هذا الثقب بمواصفات دقيقة تتناسب مع المطلوب، ومع نوعية الحجر المصنوع منه الأثر. 

وجاءت تصريحات سنبل تعليقًا على الصور المنتشرة منذ صباح اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك وتويتر" والتي تعرض لترميم أحد التماثيل الحجرية الثقيلة تم التعليق عليها بشكل يخالف الحقيقة.

حيث تظهر الصور أحد الأشخاص وهو يقوم باستخدام "شنيور" لثقب قاعدة تمثال، وهو الأمر الذي أثار حفيظة الكثيرين، وقد علق عدد كبير من رواد التواصل الاجتماعي أن هذا تعامل غير لائق بالأثر.

ومعبد دندرة المركب، (مصرية القديمة: لانيت أو تنتيري) تقع على بعد 2،5 كم جنوب شرق دندرة، مصر. إحدى أشهر المعابد المحفوظة في مصر. وكانت يستخدم هذا المكان كالمنطقة السادسة في صعيد مصر، جنوب أبيدوس.

وضوء دندرة، نقش على جدار المعبد فسمي باسمه، والذي يحكى عنه الكثير من الأساطير،، إحدى تلك الروايات أن المصريون كانت لديهم تقنية الأضواء واكتشفوا الكهرباء.. ترى الصورة زهرة اللوتس (النيولوفر) تكشف عن أفعى على الجدار وقد أختلف علماء الآثار في تفسيرها كما سبق.