سعد الزنط: الدولة المصرية لم تخذل الدول العربية أبدا

توك شو

بوابة الفجر


قال الدكتور سعد الزنط، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية وأخلاقيات الاتصال، إن جميع الدول العربية تعول على مصر في الحفاظ على وحدة وقوة المنطقة وحل النزاعات المختلفة، لكون الدولة المصرية لم تخذل الدول العربية أبدا، حتى من قبل إنشاء جامعة الدول العربية.

وأضاف مداخلة هاتفية، في فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أن مصر بدأت بمناقشة الملف الفلسطيني في الاجتماعات التحضيرية لاجتماع وزراء الخارجية العرب، وطالما كانت هي الدولة الأكبر والأكثر تأهيلا لهذا الدور، ولكن في السنوات الأخيرة لم يقتصر دور مصر على الأزمة الفلسطينية فقط.

وأكد الزنط، أن الملفات العربية لم تعد على المستوى السياسي فقط، ولكن أصبح لها مستويات أخرى خاصة ملف الإرهاب والهجرة غير الشرعية والاتجار في البشر وغسيل الأموال، وتمويل العمليات الإرهابية وإدارة واستثمار الإرهاب والتنظيمات الإرهابية، مشيرا إلى أن مصر مؤهلة الآن للعمل في تلك الملفات بقوة.

بدأ أول أمس، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أعمال الدورة الـ 151 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة الصومال خلفا للسودان وذلك على مدى يومين، تمهيدا لانعقاد الدورة على مستوى وزراء الخارجية، اليوم الأربعاء.

يناقش الاجتماع مشروع جدول الأعمال والذى يتضمن تقرير الأمين العام عن نشاط الأمانة العامة وإجراءات تنفيذ قرارات المجلس بين دورتى الانعقاد 150-151، ومشروع جدول أعمال مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة فى دورته العادية الـ 30 المقررة بتونس نهاية الشهر الجارى.

كما يناقش الاجتماع بندا حول القضية الفلسطينية والصراع العربى - الإسرائيلى، ويشتمل هذا البند على عدد من الموضوعات منها متابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية والصراع العربى الإسرائيلي وتفعيل مبادرة السلام العربية، والتطورات والانتهاكات الإسرائيلية فى المدينة المحتلة، والأمن المائى العربى وسرقة إسرائيل للمياه فى الأراضى العربية المحتلة، والجولان العربى السورى المحتل.

ويناقش الاجتماع موضوعات حول "التضامن من لبنان " و" تطورات الوضع فى سوريا " و" تطورات الوضع فى ليبيا " و" تطورات الوضع فى اليمن " و" احتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث" و" اتخاذ موقف عربى موحد إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية " و" دعم السلام والتنمية فى السودان " و" دعم الصومال " و" دعم القمر المتحدة " و" الحل السلمى للنزاع الحدودى الجيبوتى - الأريترى"، بالإضافة إلى "التدخلات الإيرانية فى الشئون الداخلية للدول العربية " و"مخاطر التسلح الإسرائيلى على الأمن القومى العربى والسلم " و" العلاقات العربية مع التجمعات الإقليمية والدولية "

ويشتمل جدول الأعمال "عدد من القضايا الاجتماعية والثقافية " منها " دعم النازحين داخليا فى الدول العربية والنازحين العراقيين بشكل خاص " و" إعلان يوم 28 مارس من كل عام يوما للاحتفال بالثقافة الموسيقية العربية "و " العضوية الدائمة لدولة فلسطين فى المكتب التنفيذى لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب".