أبو الغيط: ضرورة وجود عملية سياسية ذات مصداقية ولها إطار زمني لحل القضية الفلسطينية

توك شو

بوابة الفجر


دعا أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، الدول العربية الصديقة للالتفات إلى خطورة استمرار الوضع في فلسطين على النحو الحالي، الذي يصبح يومًا بعد يوم قابلا للانفجار.

وتابع "أبو الغيط، " خلال كلمته بأعمال الدورة الـ151 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، أنه لابد من وجود عملية سياسية ذات مصداقية ولها إطار زمني محدد، وخطوط واضحة وأهداف لاشك فيها، أي نهاية الطريق، والتي من شأنها أن تفضي إلى حل نهائي للصراع في فلسطين وتفتح الباب أمام علاقات حسن جوار وتعاون في المنطقة بأسرها.

وأشار "أبو الغيط" إلى أنهم يتطلعون الى قمة ناجحة في تونس نهاية الشهر الحالي، لوضعهم على طريق الخروج من الأزمات واستعادة اتزان الوضع العربي من جديد.

كما لفت إلى أنه مازالت الأوضاع العربية تواجه تحديات صعبة على مختلف الأصعدة لها تبعات إنسانية تتجاوز حدودها لذا يجب أن يكون هناك جهود عربية مخلصة لحل القضايا العربية، موضحا أن التحديات تستوجب الحلول العسكرية والسياسية، فيما تظل التنمية الاقتصادية والاجتماعية جسرًا للخروج من الأزمات وهذا ما أدركته الشعوب والحكومات العربية.

وأضاف أنه يجب استعادة العمل العربي المشترك لحل الأزمات، مشيرًا إلى أن الحلول السياسية والسلمية هى التى تضمن أمن واستقرار المنطقة.

ولفت إلي أن العالم العربي يقدر الشراكة مع الجانب الأوروبى والاتحاد الأوروبى مما يمثل القمة العربية الأوروبية فرصة ممتازة للحوار بين الجانبين العربي والأوروبي.

بدأت، اول امس، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أعمال الدورة الـ 151 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة الصومال خلفا للسودان وذلك على مدى يومين، تمهيدا لانعقاد الدورة على مستوى وزراء الخارجية اليوم الأربعاء.

يناقش الاجتماع مشروع جدول الأعمال والذى يتضمن تقرير الأمين العام عن نشاط الأمانة العامة وإجراءات تنفيذ قرارات المجلس بين دورتى الانعقاد 150-151، ومشروع جدول أعمال مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة فى دورته العادية الـ 30 المقررة بتونس نهاية الشهر الجارى.

كما يناقش الاجتماع بندا حول القضية الفلسطينية والصراع العربى - الإسرائيلى، ويشتمل هذا البند على عدد من الموضوعات منها متابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية والصراع العربى الإسرائيلى وتفعيل مبادرة السلام العربية، والتطورات والانتهاكات الإسرائيلية فى المدينة المحتلة، والأمن المائى العربى وسرقة إسرائيل للمياه فى الأراضى العربية المحتلة، والجولان العربى السورى المحتل.

ويناقش الاجتماع موضوعات حول "التضامن من لبنان " و" تطورات الوضع فى سوريا " و" تطورات الوضع فى ليبيا " و" تطورات الوضع فى اليمن " و" احتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث" و" اتخاذ موقف عربى موحد إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية " و" دعم السلام والتنمية فى السودان " و" دعم الصومال " و" دعم القمر المتحدة " و" الحل السلمى للنزاع الحدودى الجيبوتى - الأريترى"، بالإضافة إلى "التدخلات الإيرانية فى الشئون الداخلية للدول العربية " و"مخاطر التسلح الإسرائيلى على الأمن القومى العربى والسلم " و" العلاقات العربية مع التجمعات الإقليمية والدولية ".

ويشتمل جدول الأعمال "عدد من القضايا الاجتماعية والثقافية " منها " دعم النازحين داخليا فى الدول العربية والنازحين العراقيين بشكل خاص " و" إعلان يوم 28 مارس من كل عام يوما للاحتفال بالثقافة الموسيقية العربية "و " العضوية الدائمة لدولة فلسطين فى المكتب التنفيذى لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب".