مطران شبرا الخيمة: الصوم الكبير هو خزين روحي للعام وفرصة للتوبة

توك شو

صورة من اللقاء
صورة من اللقاء



قال الأنبا مرقس، مطران شبرا الخيمة وتوابعها، إن الصوم الكبير هو الخزين الروحي للعام أجمع، وهو قدس أقداس العام، وهو يمتاز بفترة صوم كبيرة، وأنواع معينة من الطعام خضروات فقط، وهو فرصة هائلة للتوبة وعمل الخير، منوهًا إلى أن الصدقة بالحب والعاطفة ومشاركة الألم وليس المال فقط، مشيرًا إلى أن آدم في الجنة كان يأكل خضروات، والخضروات ليس لها آثار جانبية.

توجه "مرقس"، خلال حواره مع مراسل برنامج "اليوم" على فضائية "dmc"، اليوم الثلاثاء، بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، على إصدار قوانين جيدة لتقنين دور العبادة، مؤكدًا أن الرئيس السيسي عمل قوانين ومشروعات جديدة وتقنين الكنائس أمر جيد، خاصة أنه كان يمثل مشكلة كبيرة جدًا من قبل، والآن تم تسهيل بناء وتقنين الكنائس، مشيرًا إلى أن المشكلة في الحماية المدنية للكنيسة، معقبًا: "ياخدوا بالهم مننا شوية، فهم يطالبوا بطلبات فوق طاقتنا، كأن يطلبوا عمل بابين لكنيسة لها باب واحد فقط، هنجيب منين، إحنا في هذه الكنائس منذ عشرات السنين".

وبدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أمس الاثنين، الصوم الكبير لمدة 55 يوما، ويطلق على الأسبوع الأخير من الصوم "أسبوع الآلام" والذى ينتهي بعيد القيامة المجيد.

ويترأس البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وأساقفة المجمع المقدس والآباء الكهنة الصلوات والقداسات بمختلف الكنائس فى مصر وخارجها، حيث يقام قداس يومى بعد الانقطاع عن تناول أى أطعمة حيوانية أو مشتقاتها وكذا الأسماك خلال فترة الصيام التى تصل إلى نحو 15 ساعة.

الصوم الكبير عبارة عن 3 مراحل، الأربعين المقدسة فى الوسط، ويسبقها أسبوع إما أن يعتبر تمهيدا للأربعين المقدسة، أو تعويضيا عن أيام السبوت التى لا يجوز فيها الانقطاع عن الطعام، يعقب ذلك أسبوع الآلام، وكان فى بداية العصر الرسولى صوما قائما بذاته غير مرتبط بالصوم الكبير.