"القومي لحقوق الإنسان" يوعي طلاب المدارس بخطورة التنمر

أخبار مصر

بوابة الفجر


أوفد المجلس القومي لحقوق الإنسان، كل من مي حمدي مسؤول لجنة الحقوق الثقافية، وبخيت عمر عضو أمانة اللجنة، إلى "معهد الصحابة الأزهري"، حيث تم عقد ورشة عمل للأطفال حول مواجهة التنمر، شارك فيها عدد من تلاميذ وتلميذات الصف الرابع الابتدائي، وذلك‎ في إطار برنامج عمل المجلس الهادف إلى نشر ثقافة حقوق الإنسان وعدم التمييز لدى طلاب المدراس، وبالتعاون مع المركز القومي لثقافة الطفل.  

وتم من خلال التدريب التوعية بمفهوم التنمر وكيفية مواجهته، والتطرق إلى خطورة الألعاب الإلكترونية والإسراف فيها، مما يؤدي إلى الانعزال والممارسات العنيفة.

ويعتزم المجلس القومي لحقوق الإنسان استمرار برنامجه للتوعية.‎

وعن المحاور التدريبية أفاد المجلس أنها شملت تعريف التلاميذ بمفهوم التنمر وكيفية حماية النفس والغير منه، إلى جانب ترسيخ قيم التعاون والترابط بين الزملاء والبعد عن التمييز والإقصاء وقد اعتمد التدريب على الألعاب والترفيه والمناقشات.

ويأتي ذلك في إطار برنامج عمل المجلس القومي لحقوق الإنسان، وتثقيف طلاب المدراس في هذا المجال، وبالتعاون مع المركز القومي لثقافة الطفل.

وكما يعتزم المجلس استمرار التعاون مع الجهات المعنية لاستكمال برنامجه في نشر الثقافة الحقوقية وعدم التمييز لدى تلاميذ المدارس.

يذكر أن التنمر هو شكل من أشكال الإساءة والإيذاء موجه من قبل فرد أو مجموعة نحو فرد أو مجموعة تكون أضعف، في الغالب تكون جسدية، وعادة ما يستخدم التنمر في إجبار الآخرين عن طريق الخوف أو التهديد، ويمكن الحد من التنمر عن طريق تعليم الأطفال المهارات الاجتماعية للتفاعل الناجح مع العالم. وسوف يساعدهم ذلك على أن يكونوا أشخاص بالغة منتجة عندما يتعاملوا مع بعض الناس المزعجين.

ويوصف التنمر في كثير من الأحيان على أنه شكل من أشكال المضايقات التي يرتكبها المسيء الذي يمتلك قوة بدنية أو اجتماعية وهيمنة أكثر من الضحية. أحيانًا ما يشار إلى ضحية التنمر على أنها هدف. يمكن أن يكون التحرش لفظي وجسدي أو نفسي. في بعض الأحيان، يختار المتنمرون أشخاص أكبر أو أصغر من حجمهم. ويؤذي المتنمرون الأشخاص لفظيا وجسديا.