خاص.. تعرف على الأجزاء المقرر ترميمها في جامع المارداني وموعد الانتهاء منه (صور)

أخبار مصر

بوابة الفجر


قال المهندس حمدي سلطان المهندس المسؤول عن ترميم جامع طنبغا المارداني، إنه من المفترض أن يتم الانتهاء من ترميم المرحلة الأولى من الجامع في يونيو 2020، والترميم لا يشمل الجامع بأكمله وإنما أجزاء محددة. 

وأوضح سلطان في تصريحات خاصة لبوابة الفجر الإلكترونية، أن الأجزاء التي يشملها بروتوكول التعاون بين مؤسسة الأغا خان ووزارة الآثار بتمويل من الاتحاد الأوروبي هي إيوان القبلة، وهو الجزء من جدار المحراب وحتى الحجاب الخشبي المطل على صحن الجامع، وقبة المسجد، وهي قبة ضخمة محمولة على ثماني أعمدة أمام محراب المسجد، والمئذنة والتي تتكون من ثلاثة أدوار، والمدخل الرئيسي للجامع، والواجهة الخارجية، والمنبر والميضأة. 

ورصدت بوابة الفجر الإلكترونية انتهاء أعمال ترميم الجزء الأول من إيوان القبلة، وهو الجزء على يمين محراب المسجد، وقد ابتدأت أعمال ترميمه بواسطة مؤسسة الأغا خان منذ شهر مايو 2018، بتمويل من الاتحاد الأوروبي وتحت إشراف وزارة الآثار. 

يذكر أن الدكتور خالد العناني وزير الآثار كان قد قام بزيارة لجامع طنبغا المارداني، في أكتوبر 2018، لمتابعة أعمال الترميم الجارية به، حيث جرى توقيع مذكرة في نهاية مايو الماضي بين وزارة الآثار ومؤسسة الأغا خان - مصر للخدمات الثقافية - مصر، لترميم مسجد الطنبغا، والمذكرة تهدف بشكل أساسي إلى تنفيذ مشروع ترميم المسجد، الممول من الاتحاد الأوربي وشركة آغاخان، تحت عنوان "التراث الثقافي للتنمية الاجتماعية والاقتصادية".

ومسجد طنبغا المارداني، هو أثر يرجع العصر المملوكي، وتم انشاءه عام 740هـ، ويقع في شارع باب الوزير بمنطقة الدرب الأحمر، وقام ببنائه الأمير علاء الدين الطُنبُغا بن عبد الله الماردانى الساقي، المعروف بالطنبغا الماردانى أحد مماليك السلطان الناصر محمد بن قلاوون، وتم بنائه على نمط المساجد الجامعة. 

يتوسطه صحن تحيط به أربعة أروقة، أعمقها وأكبرها ذلك الرواق الذي يأخذ اتجاه قبلة الصلاة، وللمسجد ثلاثة أبواب وتوجد على يسار المدخل مئذنة مكونة من ثلاث دورات، وللمسجد قبة بثمانية أعمدة جرانيتية تسبق المحراب. 

وتتوسط الصحن نافورة رخامية، وهي منقولة من جامع السلطان حسن ضمن أعمال لجنة حفظ الآثار العربية على المسجد، وواجهة الرواق الشمالي مغطاة برخام نقش عليه تاريخ الإنشاء، وباقي أجزاء حائط القبلة مغطى بوزر من الرخام الدقيق المطعم بالصدف. 

ومسجد طنبغا المارداني، به العديد من العناصر الأثرية النادرة والتي تكاد تكون مقصورة على جامع الطنبغا، إضافة إلى الطرز الكتابية سواء الموجودة على الحجاب الخشبي لظلة القبلة، أو على حوائط المسجد.