مرشح جزائري يهدد بالانسحاب حال استمر "بوتفليقة" في السباق الرئاسي

عربي ودولي

عبدالعزيز بوتفليقة
عبدالعزيز بوتفليقة


هدد عبدالعزيز بلعيد رئيس "جبهة المستقبل" ومرشح الرئاسة المحتمل، الإثنين، بسحب ملف ترشحه في أي لحظة حال استمرار الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة في السباق من أجل ولاية خامسة.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده بلعيد بمقر حزبه في العاصمة الجزائر بعد يوم واحد من إغلاق باب الترشح لانتخابات الرئاسة المقررة في 18 أبريل المقبل.

وقال بلعيد: "إذا ساروا في هذا النهج وأصروا على ترشيح الرئيس الغائب بوتفليقة، سننسحب في أي وقت"، دون تقديم توضيحات أكثر حول موعد اتخاذ قرار الانسحاب.

وأوضح: "هذه مسرحية العالم يضحك علينا الشعب برمته خرج إلى الشارع لرفض ترشح الرئيس، ونحن من الشعب، وهم السلطة يريدون دخول الانتخابات بدون شعب فلماذا نتعب أنفسنا ونفقات مالية كبيرة".

يشار إلى أن بلعيد هو رئيس حزب "جبهة المستقبل" (محافظ / تأسس في 2012)، ويترشح للمرة الثانية على التوالي لمنافسة بوتفليقة؛ حيث حل في انتخابات العام 2014 ثالثا بنسبة 3 بالمئة من الأصوات.

واليوم، أعلن المجلس الدستوري أنه استقبل 20 ملف ترشح لانتخابات الرئاسة. وينتظر وفق القانون الانتخابي أن يعلن المجلس عن القائمة النهائية للمترشحين الذي سيدخلون السباق قبل 13 مارس / آذار الجاري.

وبعد نشر القائمة النهائية للمترشحين، يمنع القانون الانتخابي في البلاد انسحاب أي متسابق.

وباستثناء بوتفليقة واللواء علي غديديري والوزير الأسبق عبد القادر بن قرينة وهو رئيس حركة "البناء الوطني" (إسلامي) وعبد العزيز بلعيد فإن بقية المترشحين شخصيات مغمورة ومن الصعب عليها تجاوز عتبة المجلس الدستوري.

وسابقا، أعلنت أبرز قيادات المعارضة انسحابها من السباق على غرار رئيس الحكومة الأسبق "علي بن فليس" و"عبد الرزاق مقري" رئيس حركة "مجتمع السلم"، ولويزة حنون الأمينة العامة لـ"حزب العمال" و"انحيازها للحراك الشعبي ضد الولاية الخامسة".