مستوطنون يقتحمون "الأقصى".. ومفتى القدس يدين تواصل حملات الإبعاد الانتقامية

عربي ودولي

مستوطنون يهود
مستوطنون يهود


اقتحم نحو 38 مستوطنا يهوديا متطرفا، اليوم الاثنين، المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة بحراسة مشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال الإسرائيلى.

 

وقال شهود عيان إن المستوطنين قاموا بجولات استفزازية فى المسجد الأقصى، واستمعوا إلى شروحات خرافية مفبركة قبل مغادرته من باب السلسلة.

 

وكان الاحتلال اعتقل، صباح اليوم، حارس المسجد الأقصى سامر أبو قويدر بسبب فتحه مبنى ومصلى باب الرحمة فى الأقصى، واقتاده إلى مركزٍ تحقيق فى البلدة القديمة من القدس المحتلة.

 

يذكر أن الاحتلال وسع دائرة انتقامه من المسؤولين والعاملين فى المسجد الأقصى على خلفية إعادة فتح مصلى الرحمة فى الأقصى يوم الجمعة قبل الماضية.

 

من جانبه أدان المفتى العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين، حملة الإبعاد التى تنفذها سلطات الاحتلال بحق علماء المسجد الأقصى المبارك وحراسه والمرابطين فيه، والشخصيات الدينية والوطنية.

 

وقال المفتى فى بيان صحفى اليوم الاثنين، إن هذه العنجهية تأتى ضمن سياسة الإرهاب العنصرى الممارس بحق الفلسطينيين عامة، والمقدسيين بشكل خاص، لمنعهم من التصدى لمخططات الاحتلال التهويدية للمدينة المقدسة ومقدساتها، ليسهل تهويدها وطمس معالمها العربية والتاريخية.

 

وأهاب بالمجتمع الدولى الوقوف مع الشعب الفلسطينى ومقدساته وشخصياته الدينية والوطنية، وعدم الاكتفاء بالشجب والاستنكار، داعياً المسلمين من مختلف أقطار العالم إلى تكثيف تواجدهم فى المسجد الأقصى المبارك وشد الرحال إليه، للحيلولة دون فرض واقع جديد عليه.

 

وكانت سلطات الاحتلال، أبعدت رئيس مجلس الأوقاف فى القدس الشيخ عبد العظيم سلهب، ومساعد مدير دائرة الأوقاف الإسلامية الشيخ ناجح بكيرات، وعددا من حراس المسجد والمرابطين فيه، عن المسجد الأقصى.