حازم حسني: أتمنى أن تكون مشاركة الصحفيين بالانتخابات مؤشرًا على تغيير حقيقي

أخبار مصر

حازم حسني المرشح
حازم حسني المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين


قال حازم حسني المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين "تحت السن"، إن مشاركة نحو 716 من الزملاء في الانعقاد الأول للجمعية العمومية، الجمعة الماضية هو عدد جيد، خاصة في ظل حالة الإحباط الملموسة لدى الجمعية العمومية للنقابة.


وأضاف في تصريحات لـ"الفجـر"، أنه لا يمكن أن نقارن انتخابات النقابة عام 2017 بالآن، نظرًا إلى حالة الاستقطاب التي شهدتها، بعد واقعة اقتحام قوت الأمن لها في 2016، مؤكدًا أن هذه حالة جعلت انتخابات 2017 تشهد حالة من الزخم، لافتًا إلى أن بعض الملفات بالنقابة الآن تشهد هدوءًا، ولكن غياب بعض الضروريات صنع الأزمات، مثل الكرامة وهيبة الصحفي وغياب النقابة ذاتها، خاصة في احتجاز الصحفيين والفصل التعسفي، وهو ما قد يصنع حالة من الزخم جديدة.


وتمنى "حسني" أن تكون المشاركة التي شهدتها العمومية، مؤشرًا جيدًا على رغبة الزملاء الصحفيين على التغيير الحقيقي، وأن يرى المجلس وجوهًا جديدة لديها برامج قوية، لها علاقة ببعض الملفات التي غابت، مثل الحريات وكرامة الصحفي وتنمية موارد النقابة.


ووجه "حسني" رسالة للجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، قائلًا: "حضوركم ضروري وواجب بكثافة خلال الانعقاد الثاني للجمعية العمومية، الجمعة 15 مارس، والاختيار يكون على أساس الموقف من كرامة الصحفي، وأدعوكم إلى المشاركة الإيجابية، خاصة في ظل الحديث حول تغيير قانون النقابة، الذي يحتاج إلى حائط صد، لأي محاولات تجعل النقابة ليست ظهير حقيقي للصحفي، أو أن تكون منحازة لإدارات الصحف، ويجب أن يكون المقياس هو موقف المرشح من الحريات والتشريعات والإدارات التي تفصل صحفيين وتؤخر رواتبهم، بعيدًا عن الخدمات، والتي ستأتي من خلال مؤسسة نقابية قوية".


وكانت أعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين، برئاسة جمال عبدالرحيم، عن تأجيل انعقاد الجمعية العمومية لعدم اكتمال النصاب القانوني لها، بحضور 716 عضوًا، بينهم 20 باللجنة الفرعية بالإسكندرية، وذلك أسبوعين، على أن تنعقد 15 مارس الجاري بحضور 25+1.


وينعقد الاجتماع الثاني للجمعية العمومية، بعد أسبوعين يوم 15 مارس الجاري، ويكتمل النصاب القانوني بحضور ربع عدد الأعضاء، على أن يبدأ تسجيل الحضور من 10 صباحًا حتى 12 ظهرًا، والمد ساعة ثم ساعة أخرى، وذلك بالسرادق المُقام أمام مبنى النقابة، ويبدأ التصويت عقب اجتماع الجمعية العمومية في اللجان المُوزعة داخل مبنى النقابة، ثم الفرز وإعلان النتيجة بالقاعة الكبرى بالدور الرابع.


وفي حالة الإعادة على منصب النقيب، تظل الجمعية العمومية في حالة انعقاد، حتى انتهاء جميع عمليات فرز الأصوات، وتُجرى الانتخابات في اليوم التالي 16 مارس.


وتُجرى الإعادة على منصب النقيب في الاجتماع الثاني، على أن يبدأ التصويت الـ3 عصرًا حتى الـ7 مساءً في اللجان المُوزعة بمبنى النقابة.