انقلب السحر على الساحر.. الإخوان يفضحون أنفسهم.. وخبير يكشف ارتباطهم بالمخابرات الخارجية

تقارير وحوارات

جماعة الإخوان
جماعة الإخوان


فضائح جماعة الإخوان الإرهابية، تزداد يومًا تلو الآخر، إذ يعترفون بفضائحهم وانقساماتهم الداخلية، والانهيارات التي تضرب التنظيم الدولي، علاوة على فشل إعلامهم، وكشف نواياهم الخبيثة.

استغلت جماعة الإخوان الإرهابية، حادث محطة مصر الأليم، الذي وقع يوم الأربعاء الماضي، وذلك، بالتحريض على التظاهر، وتزييف الحقائق، ومحاولتهم الخبيثة لإثارة الفتن، ولكن الشعب المصري كشف جميع مخططاتهم الخبيثة، حيث تناست الجماعة، الانقلابات والانقسامات الداخلية، وانهيار التنظيم الدولي.

فشل الإعلام الإخواني
وفي ظل اعتراف جماعة الإخوان بفضائحهم، كشف عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أن إعلام الإخوان في الخارج فشل خلال الفترة الحالية، رغم أنه يمتلك ميزانيات ضخمة للغاية تماثل ميزانيات دول.

وقال عاصم عبد الماجد، في منشور عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": "يبدو أن هناك ثأرًا قديمًا بين الإسلاميين والإعلام، حيث إن المحاضن التربوية المغلقة التي يظن الإسلاميون خطأ أنها الوسيلة الصحيحة للتربية هي وسيلة خاطئة".

وتابع عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية الهارب: "كيف تفسر أن القنوات الإسلامية ومعها قناة مصر 25 المعبرة عن الإخوان فشلت أمام القنوات الأخرى قبل 30 يونيو، وقنوات الإخوان في إسطنبول فى الفترة الحالية فشلت أيضًا"، مستطردًا: "لا تحدثنى عن فرق الإمكانيات فقد كنت تمتلك ميزانية دولة، فضلا عن ميزانية أكبر حركة إخوانية، ومن يفشل إعلاميًا وهو يمتلك كل هذه الإمكانات فالعيب فيه بالتأكيد".

الانقلاب على بعضهم
أما الإخوانية الهاربة آيات عرابي، المعروفة بتقلبها، وتلونها، وصفت تميم بن حمد بالخفير الذي يعمل لدى أمريكا، بينما "أردوغان" شخص مهرج ومفضوح ويخدم إسرائيل، على حد وصفها.

وأوضحت "عرابي"، في منشور عبر صفحتها على "فيس بوك"، أن الكثير من جماعة الإخوان وحلفائها يهاجمونها بسبب انتقادها لـ"تميم وأردوغان" مؤكدة أنهمها – أي أردوغان وتميم- يعملان ضد الشعوب العربية لصالح قوى الغرب.

وتابعت، أن الرئيس التركي رجب طيب أرودغان اعترف أنه جزء من مشروع تقسيم الشرق الأوسط، وهو المشروع الذي تشرف عليه أمريكا، الشرق الأوسط الكبير الذي تشرف عليه أمريكا، مضيفة: "المشكلة ليست في أردوغان فهو مهرج مفضوح يمكنك أن تفهم حقيقته فهو بواب لدى قواعد أمريكا".

الانقسامات الداخلية
وسابقًا، فضح عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، وجدي غنيم الإخواني الهارب في تركيا، وحريص على مهاجمة الجماعة الإسلامية واتهمها كذبًا وزورًا وإفكًا وعدوانًا.

ووصف "عبد الماجد"، "غنيم" بالمغفل الذي يشارك في أي كيانات، من بينها الكيان الذي دشنته آيات عرابي، أحد حلفاء الإخوان في الخارج، ودعا أنصاره للانضمام له أيضًا، متهمًا هذا الكيان الذي يتزعمه كل من وجدي غنيم وآيات عرابي بالخائن ويتضمن عملاء.

كشف فضائح ارتباطهم بأجهزة خارجية
بينما كشف هشام النجار الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، أن ما يجري بينهم يأتي في سياق كشف ما هو مخفي من فضائح وارتباطات بأجهزة مخابرات خارجية وتمويلات بعد أن وقعت الخلافات بينهم في الخارج، مشيرًا إلى أنه متوقع ونتيجة طبيعية لفشلهم جميًعا بصحبة جماعة الإخوان التي عملوا لحسابها وفق أدوار موزعة بينهم.

وأضاف "النجار"، في تصريحاته الخاصة لـ"الفجر"، أنهم الآن كشأن أي مجموعة تفشل ويتم فضحها وكشف ارتباطاتها وحقيقة أدوارها يلجأ أفرادها لخلق معارك جانبية للتغطية على فشله وعجزه ووضعه المزري أمام تابعيه ومريديه بلعب دور البطل والمنظر في اتجاهات أخرى وبخلق خصومات وعداوات من نوع آخر وبمحاولة إظهار أنفسهم كأنها كانوا يفهمون الأحداث ومآلاتها منذ البداية ولكن أعاقتهم جماعة الاخوان على الرغم من أنهم شاركوا الجماعة كل خطاياها بل كانوا الأعلى صوتا بجانبها.

وتابع، أن عادة الإخوان بعد السقوط، أنهم يستكثرون أن يوصفوا بالأغبياء فيسارعون للعودة بثوب من يظهر فهمه للأحداث محاولًا إعادة إنتاج حديثه بعد تفكير في سيناريو جديد لرواية جديدة يخفف بها حدة الهجوم عليه وانتقاده كونه كان أحد أهم أسباب فشل تلك الكيانات والجماعات وهزائمهم ودماء شبابها وقادتها.