أن تكون نقابة الصحفيين طرفًا في "معادلة القوة".. تعرف على البرنامج الانتخابي لـ أحمد سالم

أخبار مصر

أحمد سعد سالم خلال
أحمد سعد سالم خلال تقدمه بأوراق ترشحه


قال أحمد سعد سالم المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحيين "تحت السن"، إن حل مشكلات الصحافة والصحفيين لا يكمن فقط في البقاء خلف ستار الدفاع والتقوقع داخل الأزمات النقابية والانغلاق، وإنما يكمن في تجاوز هذه المشكلات إلى نقاط أبعد، تضمن انفتاحًا أكبر على الوطن والمواطن "بشكل مباشر".

وأضاف أنه لأجل ذلك، ولأجل أن تدخل النقابة طرفًا في "معادلة القوة"، قام بطرح رؤية برنامجه الانتخابي، التي تتناول ثلاثة محاور أساسية، أولها: العنصر البشري، وثانيها: توحيد الصف النقابي، وثالثها فهو: تلاحم الصحافة والمواطن.

 

أولًا: العنصر البشري:

لا يمكن الحديث عن أي تطور في أي مجال من المجالات دون الالتفات إلى "العنصر البشري"، فالقضاء على معوقات عمله وتيسير السبل لأجل حصوله على حياة كريمة ضرورة.

إن لتأمين احتياجات الصحفيين أهمية قصوى يراها كل من يرى في محاربة الفساد ضرورة لأنه بذا يؤمّن نزاهة رأيهم وانضباط مسلكهم.

 

أ / رفع قيمة القوة الشرائية لرواتب الصحفيين بزيادة الدخل وتخفيض التكاليف عن طريق العمل على:

1- استحداث لجنة الأجور للتواصل مع المجلس القومي للأجور والجهات المختلفة لإقرار كادر خاص للصحفيين.

2-  زيادة بدل التكنولوجيا لمجابهة تدني الأجور.

3- إدراج نسبة زيادة سنوية على بدل التكنولوجيا (لضمان انتفاء استغلاله مستقبلا في أي عملية انتخابية).

  

4- التعاقد مع شركات النقل والطيران لتوفير تخفيض حقيقي للانتقالات على مستوى الجمهورية

  

5 - توفير معرض دائم للسلع الغذائية داخل مقر النقابة بالتعاون مع الجهات المختصة، وبأسعار مخفضة.

 

ب/ تيسير الخدمات المقدمة عن طريق العمل على:

  

1 - توفير "شباك حكومي موحد" لكل الخدمات داخل النقابة.

  

2 - توقيع بروتوكول تعاون مع وزارة الأوقاف لتوفير نسبة من الوحدات السكنية في مشروعاتها للصحفيين "دون قرعة".

 

3 - الاتفاق مع وزارة السياحة من أجل توفير مصيف دائم للصحفيين بمحافظتي جنوب سيناء والبحر الأحمر، والحصول على خصم في أي من الفنادق التابعة لها.

 

ج/ رفع الكفاءة المهنية عن طريق العمل على:

  

1- إطلاق جريدة أسبوعية مجانية، خاصة بالوسط الصحفي وتصل للصحفيين بمقار عملهم، تعزز ميثاق الشرف الصحفي وتتناول الضوابط المهنية وكيفية تلافي السلبيات.

 

2- تبادل الخبرات وتنظيم بعثات شاملة للصحفيين المصريين إلى المؤسسات الصحفية الأوروبية، وذلك بالتنسيق مع وزارة التعاون الدولي.

 

3- تعديل قانون النقابة بما يضمن أن تختص النقابة دون غيرها بالشئون المهنية ومحاسبة أعضائها وإصدار القرارات التأديبية.

  

4- تفعيل الشعب والروابط ممثلة للزملاء في مختلف قطاعات المهنة ينقلون المشاكل التي تواجههم إلى النقابة، وتخصيص مقرات لها داخل مقر النقابة.

 

ثانيًا: توحيد الصف النقابي

إن الحديث عن قوة "الصحفيين" لا يمكن أن تتم دون التطرق إلى توحيد الصف النقابي، وأعني بذلك استعادة النقابة لدورها الفاعل على مستوى العمل النقابي بشكل عام.

ويتم ذلك من خلال العمل على:

1- استحداث لجنة للعمل النقابي تكون مهمتها التواصل مع كل النقابات المهنية.

  

2- إطلاق جريدة "نقابية" أسبوعية، لمناقشة كافة القضايا التي تشغل "الرأي العام النقابي" ولتكون حلقة وصل بين النقابات وتضيف إلى دورها، وذلك بالتعاون مع كافة النقابات المهنية المعتمدة، على أن تكون تلك النقابات شريكة في "التمويل والتوزيع"، بينما يكون لـ"الصحفيين" الإدارة الفنية.

  

3- عقد مؤتمر نقابي سنوي برعاية نقابة الصحفيين ومشاركة كل النقابات، يتم من خلاله مناقشة المشكلات التي تعترض هذا القطاع الذي يضم مئات الآلاف.

  

4- توقيع بروتوكولات تعاون مع كافة النقابة لتكون كل مشروعاتها الإعلامية بمشاركة عدد محدد الصحفيين مع تحمل رواتبهم في إطار دور النقابة في توفير البدائل المناسبة للصحفيين المفصولين والمتعطلين.

 

ثالثًا: تلاحم الصحافة مع المواطن

لا أهمية للصحافة إن كان بينها وبين المواطن فجوة، وقد تكون هناك صورة ذهنية سلبية لدى البعض عن أهمية "الدور الصحفي" ينبغي تغييرها.

إن تغيير الصورة السلبية عن دور الصحافة والاحتكاك المباشر بالمواطنين وتوعيتهم بأهميتها يمنح النقابة قوة في موقفها ويشد من أزرها ويعزز موقفها في الدفاع عن الحريات.

 

ويقوم هذا المحور على عنصر رئيسي، هو إعادة التوعية بالدور الصحفي وأهمية حرية الرأي، ويتم ذلك وفق ما أرى من خلال.

  

1- إطلاق سلسلة حملات موسعة -بمشاركة طلاب الجامعات وكليات الإعلام- لتوعية المواطنين بأهمية حرية الرأي والتعبير، وما يستتبعه ذلك من توعية دستورية وقانونية، على ألا يكون ذلك قاصرا فقط على استغلال مواقع التواصل الاجتماعي وإنما بالنزول إلى المواطنين في مواقعهم.

  

2- عقد ندوات للصحفيين بمختلف محافظات الجمهورية لتسليط الضوء على أهمية الصحافة ودورها في تقدم الدول ورقي المجتمعات، ولأداء دورهم أيضًا في مقاومة الفكر التكفيري والمتطرف.


وكانت أعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين، برئاسة جمال عبدالرحيم، عن تأجيل انعقاد الجمعية العمومية لعدم اكتمال النصاب القانوني لها، بحضور 716 عضوًا، بينهم 20 باللجنة الفرعية بالإسكندرية، وذلك أسبوعين، على أن تنعقد 15 مارس الجاري بحضور 25+1.

 

وينعقد الاجتماع الثاني للجمعية العمومية، بعد أسبوعين يوم 15 مارس الجاري، ويكتمل النصاب القانوني بحضور ربع عدد الأعضاء، على أن يبدأ تسجيل الحضور من 10 صباحًا حتى 12 ظهرًا، والمد ساعة ثم ساعة أخرى، وذلك بالسرادق المُقام أمام مبنى النقابة، ويبدأ التصويت عقب اجتماع الجمعية العمومية في اللجان المُوزعة داخل مبنى النقابة، ثم الفرز وإعلان النتيجة بالقاعة الكبرى بالدور الرابع.

 

وفي حالة الإعادة على منصب النقيب، تظل الجمعية العمومية في حالة انعقاد، حتى انتهاء جميع عمليات فرز الأصوات، وتُجرى الانتخابات في اليوم التالي 16 مارس.

 

وتُجرى الإعادة على منصب النقيب في الاجتماع الثاني، على أن يبدأ التصويت الـ3 عصرًا حتى الـ7 مساءً في اللجان المُوزعة بمبنى النقابة.