محمد صبحي يحذر من سرقة صفحات الشخصيات العامة

الفجر الفني

محمد صبحي
محمد صبحي


حذر الفنان محمد صبحي، من أمر خطير للغاية وهو سرقة الصفحات الإلكترونية التابعة لبعض الشخصيات العامة، وانتحال صفتهم.

وأضاف "صبحي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "بالورقة والقلم"، الذي يقدمه الإعلامي نشأت الديهي، المذاع عبر فضائية "ten"، اليوم الأحد، أن سارقي تلك الصفحات يقومون بترويج أبشع الأفكار من أجل هدم المجتمع.

وطالب "صبحي"، وزارة الداخلية بضرورة إيجاد وسيلة لمراقبة تلك الصفحات وإغلاقها، قائلا: "يجب أن يكون هناك صوت للدولة من أجل حماية المجتمع من الشائعات".

وبمجرد قبول الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، استقالة الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، عقب حادث اصطدام جرار قطار رقم 2302، على رصيف نمرة 6 داخل محطة رمسيس، الذي تسبب في وفاة 22 مواطنًا، وإصابة أكثر من 40، ولم تتوقف التكهنات حول من سيتولى من يتولى حقيبة النقل بعد تلك الكارثة.

وعلى مدار الأيام الثلاثة الماضية ولم تتوقف التكهنات حول من سيتولى مسئولية حقيبة النقل، حتى نشر كثيرون عبر حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي العديد من الشخصيات التي أكدوا معرفتهم بتلك الترشيحات من مصادرهم الخاصة التي تناقلها بعدهم العديد من المواقع الإخبارية والبرامج التلفزيونية.

أغرب تلك الترشيحات التي أعلنتها العديد من المواقع الإخبارية، وبعض البرامج الفضائية، كانت الإعلان عن تولى، الدكتور مهندس محمد وجيه عبدالعزيز، وزيرًا للنقل والمواصلات، والتي نسبت له العديد من وسائل الإعلام، العديد من المناصب من بينها أنه صاحب إنشاء جميع محطات وأنفاق السكة الحديد المطورة في فرنسا، وصاحب طفرة السكك الحديد السويدية.

خبر تكليف محمد وجيه عبدالعزيز بحقيبة النقل لم يتوقف عند حد ترديده على وسائل التواصل الاجتماعي، ونسب العديد من الصحفيين، علمهم بهذا التكليف لمصادرهم الخاصة، حتى تناقلته العديد من المواقع الإخبارية، والبرامج الفضائية، قبل أن تظهر الحقيقة التي كشفت هشاشة تلك المصادر وعورة كثير من وسائل الإعلام وانسياقها خلف السوشيال ميديا.

قصة تكليف الوزير الجديد - وفقا لما نصبته السوشيال ميديا- ربما تكون أغرب من الخيال، خاصة وأنه ابنه هو صاحب الفكرة بغرض وضع حد لمسلسل الشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي وانسياق الإعلام خلفها.

أبويا بقى وزير..بداية القصة كانت حينما أعلن أحد الحسابات الشخصية على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، تدوينة فيها "تعيين الدكتور مهندس محمد وجيه عبدالعزيز وزيرا للنقل والمواصلات، وحلف اليمين بعد غدا.. وهو صاحب انشاء جميع محطات وانفاق السكة الحديد المطورة في فرنسا، وصاحب الطفرة في السكة الحديدية التي حدثت في السويد على مدار 18 سنة الماضية، وحاصل على الأوسمة العليا من فرنسا في السكة الحديد".

لم يتوقف الأمر عند حد تلك التدوينة، والتي سرعان ما تناقلها مستخدموا مواقع التواصل الإجتماعي على أن كل واحد منهم علمها من مصادره الخاصة، وتناقلتها المواقع الإخبارية وعدد من البرامج الفضائية دون أن تتأكد من صحة أو صدق المعلومة، ودون أن تتأكد من وجود هذا الشخص على قيد الحياة من عدمه.

بعد مرور 24 ساعة، خرج صاحب التدوينة عن صمته، ليكشف الخلال الذي تعانيه العديد من وسائل الإعلام، وانسياقها التام خلف السوشيال ميديا، وأعلن أن تلك التدوينة كانت من تأليفه ووحي خياله وأن الإسم الذي تردد على مدار الساعات الماضية هو والده المتوفي منذ 11 عام ولم يكن مهندسا ولا خبيرا في السكك الحديد.

فكرة خالد كانت رغبة منه اثبات أن موقع التدوينات القصيرة تويتر مركز للشائعات، وأن الشائعات التي ترد عبر السوشيال ميديا قد تتسبب في خراب العديد من البيوت والبلاد والشعوب، خاصة وأن وسائل التواصل الإجتماعي بين المصريين أصبحت تربة خصبة لتلك الشائعات التي تهدف لتخريب الدولة وعقول الشباب.