كيف فضح العرب مُخططات قطر الخبيثة؟

كشف الفريق ضاحي خلفان تميم رئيس شرطة دبي السابق، مخططات قطر وتركيا للغدر بالسعودية والإمارات ودول أخرى بمنطقة الشرق الأوسط، مؤكدًا أنهما أذرع لسياسات الولايات المتحدة الأمريكية – خاصة خلال حكم الديمقراطيين - لزعزعة الاستقرار في عدة دولة عربية.

وقال رئيس شرطة دبى السابق، "أقرأ قبل قليل تقريرًا عن أعمال تقوم بها قطر لغدر السعودية والإمارات، كل التقارير تؤدى إلى خيانة قطر، مع الأسف هذه دولة في ظل حكومة حاقدة على الأمة، مضيفًا "أفشل الله ثورة عديمي الأخلاق "الإخوانجية"، وتعثر حزب هيلارى وأوباما على الإطلاق، وحدث لتنظيم الحمدين التصدع والتشرد والانشقاق.

وتابع، "لو أن الحكومة القطرية تصرف اهتمامها في تحسين حالتها المتردية لكان خيرًا لها من العكوف على خطط الإساءة إلى جيرانها، مع الأسف لكنها الغشامة بكل ما تعنى هذه الكلمة، مردفًا "في سبيل نشر الفوضى الخلاقة التى تبنتها السياسة الأمريكية الخارجية فيما مضى من عهدها المتأرجح والمتخبط في عالم العلاقات الدولية، وبالذات خلال حكم الديمقراطيين، استخدمت الجزيرة كقناة لزعزعة الدولة العربية من موريتانيا إلى اليمن، وكانت قطر فخورة بلعب دور الشرير، وذلك رغم أن الحكم في قطر يعد الأسوأ في عالم الحكومات من حيث تداول السلطة وتشكيل البرلمانات والاعتراف بحق الشعب في إبداء الرأى".

وأوضح أن مخططات أدوار نشر الفوضى الخلاقة في الدول العربية، كانت تسير وفق آليات محددة، هي، "أمريكا المتبنية لفكرة الفوضى، منظمات المجتمع المدنى الأمريكية واليهودية مساندة شعبيًا، قطر الداعم اللوجيستى للفوضى ماليًا وإعلاميًا وبشريًا، تنظيم الإخوان - الجماعة التي يتم تحريكها في الشارع العربي لإثارة الفوضى".

وتابع "عرفنا هذا المخطط اللئيم، عملنا على إحباطه وسنظل نحارب كل شىء مستورد من خارج دائرة قيمنا وعاداتنا وموروثنا العربى الضارب فى إحقاق الحق، ما نريده من قادتنا العرب أن يطوروا من أداء الحكومات، وأن تكون لكل حكومة مؤشرات أداء تقاس بها نتائج رئيس الحكومة، وأن تكون مدد الرئاسة محددة وليست إلى أبد الآبدين".

واستطرد "خلفان"، قائلًا؛ "بسقوط حكم العدالة والتنمية التركي ستخرج قطر من تركيا بخفى حنين" مضيفًا أنه "قبل ظهور مشروع الخراب القطرى التركى، كان أردوغان محبوبًا خليجيًا إلى أن فضحه الله في علاقته التآمرية على الدول العربية، الرجل ضاع الآن في تيهه السياسي، منبوذ شرقًا وغربًا".

وأوضح أمجد طه الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات أبحاث الشرق الأوسط، في تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، أن اعلام تركيا وإيران وبشكل منق يقوم بتمجيد العنف في القاهرة ونشر الفوضى وزعزعة الأمن.

أما المدون الإماراتي إبراهيم بهزاد، قارن بين تغطية قناة الجزيرة، لحادث قطار محطة مصر وتغطيتها لحادث آخر مشابه لقطار في تركيا.

وقال "بهزاد" في منشور له عبر حسابه على "فيسبوك": "قناة الجزيرة من قطر وتناقضاتها في تغطية أخبار حوادث القطارات ما بين مصر وتركيا، في مصر اعتبرت القناة المغرضة الحادث بالذي أفاض كأس الغضب من أداء الحكومة.. وفي تركيا تحاول التبرير للحادث وتُبرز تصريحات أردوغان باعتقال المتسببين في الحادث".