لبنان.. البدء بإزالة الحواجز الإسمنتية من شوارع بيروت

عربي ودولي

إزالة الحواجز الإسمنتية
إزالة الحواجز الإسمنتية


بدأت مديرية الأمن العام اللبناني بإزالة الحواجز الإسمنتية عن الطريق العام أمام مبنى الأمن في منطقة العدلية، بتوجيهات من المدير العام اللواء عباس إبراهيم.

 

ووضع الأمن العام سواتر إسمنتية في فترة سابقة، نتيجة التهديدات والتفجيرات الإرهابية التي استهدفت البلاد، وتحسبا من الرد على العمليات التي قام بها الأمن العام لملاحقة المجموعات والخلايا الإرهابية.

 

من جانبه، بادر رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الوزير السابق طلال أرسلان إلى إزالة الحواجز الإسمنتية من أمام قصره في "خلدة".

 

وكتب أرسلان في "تويتر"، "وضعت هذه الحواجز والمكعبات الإسمنتية أمام دار خلدة، بطلب من الأجهزة الأمنية آنذاك، إلا أنها كانت خطوة بعيدة كل البعد عن قناعاتي، فخلدة الله حاميها".

 

وأضاف: "اليوم بعد تحسن الأوضاع الأمنية بدءا من سوريا وصولا إلى لبنان، وبعد القضاء على الإرهاب من قبل الجيش والمقاومة في سوريا ولبنان، لا داعي للمظاهر الأمنية والسواتر ففي عهد فخامة الرئيس العماد ميشال عون أمننا جميعا وأمن الوطن بألف خير".

 

من جهته، قال مدير الإعلام في الحزب الديمقراطي اللبناني جاد حيدر: "هذه قناعة الأمير طلال بإزالة الحواجز منذ فترة طويلة، وخلدة لم تحتج يوما إلى حواجز، وهو أول سياسي يبادر إلى هذه الخطوة، وندعو الجميع إلى أن يحذو حذوه".

 

وفي السياق، باشر "تيار المستقبل"، إزالة السواتر الإسمنتية في محيط مقرّه المركزي في منطقة القنطاري، تماشيا مع قرار وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن بهذا الشأن.

وغرد رئيس حزب "التوحيد العربي" وئام وهاب، على "تويتر"، قائلا: "بعد قرار وزيرة الداخلية بإزالة المكعبات من أمام وزارتها وقرار الأمن العام وعدد من القوى بإزالة المكعبات الإسمنتية، سنزيل أي عائق مهما كان صغيرا من أمام منزلنا في بيروت والجبل، مؤكدين ثقتنا بالجيش والأجهزة الأمنية".

 

وأزالت وزارة الداخلية اللبنانية حواجز أمنية إسمنتية في وسط بيروت الشهر الماضي، بعد أن ظلت تخنق طريقا رئيسيا قريبا لسنوات، ورفعت الحواجز بعد أيام من تشكيل الحكومة وتسلم الوزيرة ريا الحسن مهام منصبها.

 

وصرح مكتب وزيرة الداخلية، بأن "القرار اتخذ للتخلص من عبء يومي ولتحسين حركة النقل".