الجزائر.. تأهب أمني وتظاهرة وسط العاصمة

عربي ودولي

تظاهرات الجزائر
تظاهرات الجزائر


خرجت تظاهرة من جامعة بن عكنون، في الجزائر العاصمة، الأحد، قرب المجلس الدستوري رفضاً لترشح الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة لولاية جديدة.

 

وانتشرت شرطة مكافحة الشغب أمام القصر الحكومي وشارع محمد الخامس، في وسط الجزائر العاصمة، فيما شوهدت طائرات الهليكوبتر تحلق فوق العاصمة.

 

كما شهد مبنى المجلس تعزيزات أمنية مشددة، في آخر يوم لإيداع طلبات الترشح لانتخابات الرئاسة.

 

ويُتوقع أن يتقدم عدد من المرشحين لإيداع ملفات ترشحهم على غرار الناشط المجتمعي رشيد نكاز، والإعلامي غاني مهدي، وسط تخوف من تجمهر أنصاره المرشحين المحتملين، أو المتظاهرين الرافضين لترشح بوتفليقة الذي يترقب الشارع الجزائري ظهوره.

 

وكان المرشح اللواء المتقاعد علي غديري وصل الأحد إلى المجلس الدستوري لايداع ملف ترشحه.

 

إلى ذلك، أكدت مصادر للعربية أن بوتفليقة سيكلف شخصا آخر إيداع ملف ترشحه، ويتوقع أن يكون مدير حملته عبد الغني زعلان.

 

كما يتوقع أن يقيم عبد القادر زعلان مؤتمرا صحفيا في الساعات القليلة القادمة.

 

مقري ينسحب

وعلى صعيد الترشيحات، انسحب عبد الرزاق مقري، رئيس حزب حركة مجتمع السلم "حمس" (تيار إسلامي)، من السباق الرئاسي، حيث كان مرشحاً محتملاً، حسب ما نشرته صحيفة "البلاد" الموالية لحمس.

 

وقرر مقري عدم إيداع ملف ترشحه للانتخابات المرتقبة في 18 أبريل المقبل، وذلك بقرار من مجلس شورى حركة "حمس" الذي رفض المشاركة.

 

وشهدت الدورة الاستثنائية لأعضاء مجلس شورى الحزب التي انعقدت بالعاصمة، السبت، حالة من التوتر بين الداعين للمشاركة في الرئاسيات والرافضين لذلك.

 

وفي الوقت الذي تترقب فيه الجزائر، الأحد، تقديم بوتفليقة طلب ترشحه رسمياً للانتخابات الرئاسية، دعت المعارضة "الشعب إلى مواصلة حراكه" رفضاً للولاية الخامسة.

 

دعوة لمواصلة الحراك

فقد دعت المعارضة الجزائرية في ختام لقاء تشاوري مساء السبت، الشعب إلى مواصلة حراكه حتى الاستجابة إلى مطالبه، وحذرت السلطة السياسية من الالتفاف عليها وعدم الاستجابة لها.