ناشط عن إحراجه للمشاركين بندوة إخوانية بجنيف: "بيكذبوا الكذبة ويصدقوها"

توك شو

بوابة الفجر


قال أيمن نصري، رئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان، تعقيبًا على إحراجه للمشاركين بندوة إخوانية في جنيف، إن قيادات جماعة الإخوان الإرهابية يبذلون قصاري جهدهم لتشوية سمعة مصر في الخارج، معقبًا: "أنا كنت قاعد بتفرج على مسرحية".

وأضاف "نصري"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "اليوم" على فضائية "dmc"، اليوم السبت، أن قيادات الجماعة يعانوا من أمراض نفسية، ويكذبوا الكذبة ويصدقوها، ودائمًا ما يلحوا بشكل كبير على المجتمع الدولي لقبول أكاذيبهم.

وتابع، أن انصراف المعنيين بحقوق الإنسان الدوليين عن هذه الندوة، لكون عقب ثورة 30 يونيو كان هناك عدد من المنظمات مثل هيومان رايتس ووتش وغيرها تحركت مع عدد من المنظمات الإخوانية لتشوية صورة مصر، ولكن بعد تحرك الدبلوماسية المصرية ومنظمات حقوق الإنسان المحترمة أصبح لتقارير هذه المنظمات تأثير محدود جدًا، وفقدوا التأثير تمامًا نتيجة تقاريرهم المفبركة عن حقوق الإنسان في مصر، ومن بينهم الحديث عن الاختفاء القسري، والاعتقالات خارج نطاق القانون وغيره.

وشدد على أن منظمات حقوق الإنسان المحلية لم تقوم بدورها، فالمجلس القومي لحقوق الإنسان لم يتواجد في المحفل الدولي منذ سنوات طويلة منذ 2014 وحتى الآن، وعليهم أن يتواجدوا للرد على التقارير التى تشوه سمعة مصر.

وكشف أيمن نصرى رئيس المنتدى العربى الأوروبى للحوار وحقوق الإنسان، أن جماعة الإخوان الإرهابية تروج عبر منابر حقوقية مسيسة أرقامًا غير دقيقة عن أوضاع حقوق الإنسان فى مصر، متسائلًا كيف للمجلس الدولى لحقوق الإنسان أن يستضيف ندوات لأعضاء فى جماعة مصنفة "إرهابية" فى عدد من الدول العربية، مؤكدًا أن ذلك يخالف مبادئ العمل فى الآليات الحقوقية الدولية.

جاء ذلك خلال ندوة عقدها التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، بواسطة محمد زارع رئيس المنظمة العربية للإصلاح الجنائى داخل المجلس الدولى لحقوق الإنسان وحضرتها سلمى أشرف نجلة القيادى الإخوانى الهارب أشرف عبدالغفار، والمتهم فى قضية مليشيات الأزهر، وخلف بيومى، مدير مركز الشهاب لحقوق الإنسان، وأحمد العطار، ممثل التنسيقية المصرية للحقوق والحريات.

واتهم نصرى المنظمة العربية بعدم إثارة أى قضية حقوقية عن أى دولة عربية بخلاف مصر، مؤكدًا أن كل ما طرح فى الندوة عن الاختفاء القسرى والقتل خارج القانون يخالف تقارير الأمم المتحدة عن حالة حقوق الإنسان، محذرًا من تأثر مصداقية العمل الحقوقى بسبب تسيس عمل منظمات حقوق الإنسان بهذه الطريقة لخدمة جماعة إرهابية.

وأعرب نصرى عن تعجبه من حديث سلمى أشرف عن مسئولية الحكومة عن حوادث التحرش، مؤكدًا أن التحرش جريمة أخلاقية لها أسباب اجتماعية والدولة تواجهه بالآليات القانونية، كما أن القانون المصرى يجرم تلك الجريمة، وأن هناك أحكامًا صدرت ضد المتحرشين.

وأوضح نصرى، تعليقًا على مقاطعتهم لكلمته إنه حضر ندوة لجماعة الإخوان الإرهابية بإمتياز وليس المنظمة العربية للإصلاح الجنائى؛ لأنها افتقرت لأسس العمل الحقوقى والأعراف المهنية المتعارف عليها حتى على الجانب التنظيمى، كما تعمد زارع أن يترك المتحدثين حتى نهاية الوقت كى لا يعطى الفرصة لمداخلات من الحضور تُكذب ادعاءاته وتفضح الأكاذيب التى تروجها الجماعة عن مصر بهدف تشويه سمعة مصر أمام المجتمع الدولى.