الصين لـ"باكستان": يجب احترام السيادة
علقت الصين، - وهي حليف استراتيجي لباكستان -، بأنها لا ترغب في رؤية "أفعال تنتهك معايير العلاقات الدولية"، وهو تعليق يُنظر إليه على أنه حرج بشأن تصعيد الأعمال العدائية بين نيودلهي وإسلام أباد.
ووفق موقع "إن دي تي في"، فقد جاء ذلك، خلال اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الباكستاني، شاه محمود قريشى، ونظيرته الصينية، وانغ يى الليلة الماضية، وقالت وزارة الخارجية الصينية، في وقت لاحق، إن "يي" أبلغ "قريشي" بأنه: "يجب احترام السيادة. الصين لا تريد أن ترى أفعالًا تنتهك قواعد العلاقات الدولية".
وأخبرت وزيرة اخارجية الهندية، سوشما سواراج، أمس، نظرائها من الصين وروسيا، أن "الهند لا ترغب في رؤية المزيد من التصعيد. ستواصل الهند العمل بمسؤولية وضبط النفس".
وقالت: "الهدف المحدود للهجوم الاستباقي، كان التصرف بشكل حاسم ضد البنية التحتية لجماعة جيش محمد الإرهابية من أجل استباق هجوم إرهابي آخر في الهند".
وقد أشارت الصين إلى أنها تود المساعدة في حل الوضع.
ونقلت وكالة "أسوشييتد برس" عن "يي" قولها: "فيما يتعلق بالحادث الأخير في المنطقة المتنازع عليها بين الهند وباكستان، نقدر ضبط أصدقائنا من الهند وباكستان وتجنب التصعيد إلى مستوى آخر، كصديق مشترك لكل من الهند وباكستان، نود الحوار المتبادل، ومعرفة الحقيقة، وإدارة الوضع وحل المشكلة".
